الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة عشر - ١٦ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة عشر - ١٦ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ۳

توجّه العالم لإستخدام الإبتكارات الجديدة سيزيد من إستخدامه أربعة أضعاف

صادرات النحاس تحقق عوائد بقيمة 10 مليارات دولار لإيران

لا تقتصر الثروات في إيران على الغابات والبحار والطاقات المتجددة فقط، بل تنضاف إليها المعادن والنفط والغاز الطبيعي، وتصنف إيران من أكثر الدول الغنية بالمعادن في المنطقة والعالم.
وتم الكشف عن نحو 57 مليار طن من الاحتياطيات المعدنية في إيران ضمن أكثر من 10 آلاف معدن يستخرج منها 6400 معدن. وصدرت إيران في العام 2022 نحو 6 مليارات دولار من جميع أنواع المعادن -دون احتساب النفط والغاز- إلى دول العالم، بناء على إحصاءات منظمة الجمارك الايرانية.
ومن أهم المعادن المكتشفة في إيران: النفط، الغاز، الحديد، النحاس، الذهب، الفضة، الزنك، الرصاص، النيكل، الكروميت، المنغنيز، التيتانيوم، اليورانيوم، الليثيوم، الفحم، القصدير، أحجار كريمة مثل الفيروز، الرخام، الجص، الإسمنت والملح.
وتبلغ قيمة ذخائر المعادن المكتشفة في إيران نحو 773 مليار دولار، وتتركز أكثر في:
– النحاس حيث يبلغ حجم الاحتياطي منه نحو 21 مليون طن
– الفحم الحجري ويبلغ 2/1 مليار طن
–  الحديد الخام ويصل إلى نحو 7/2 مليار طن
– 300 طن من الذهب
– تسعة آلاف طن من الفيروز (حجر كريم)
– 6 ملايين طن من الزنك
– 6/2 مليون طن من الرصاص
- ثمانية ملايين ونصف طن من الليثيوم
– 36 ألف طن من أحجار اليورانيوم تقريباً
تفوق عالمي
من حيث التنوع المعدني إيران مصنفة ضمن العشرة الأوائل حول العالم، كما تحتل المرتبة الـ15 بالنسبة لاحتياطاتها المعدنية المستكشفة.
وبحسب إحصائية أجراها مركز الإحصاء الإيراني عام 2022، يعمل نحو 96 ألف شخص في مناجم إيران التي تنتج سنوياً بين 450 و500 مليون طن من جميع أنواع المواد المعدنية، تستخدم 60% منها مواد للبناء.
وإلى جانب الاستهلاك الداخلي، تصدر إيران إلى بلدان عدة، مثل: الصين، العراق، الإمارات العربية المتحدة، أفغانستان، تركيا، ودول الخليج الفارسي. وتعتبر المعادن ثاني أكبر إيرادات في إيران بعد النفط والغاز، حيث إن 56% من أراضي البلاد من الغطاء الحجري وجاهزة لاستخراج المعادن منها.
ويعتقد المحللون أن قطاع المعادن في إيران ينعكس إيجاباً على مختلف الجوانب ولا سيما الاقتصادية، أهمها توجيه السيولة النقدية الموجودة في البلد إلى البورصة لشراء أسهم المعادن، وبالتالي إنعاش هذا القطاع.
 صادرات النحاس
وفي هذا السياق، أعلن رئيس جمعية النحاس الإيرانية إن تطوير صناعة النحاس ودعم خطط التنمية في هذا المجال بإمكانه أن يؤدي إلى زيادة صادرات البلاد من النحاس الى 10 مليارات دولار سنوياً.
واعتبر بهرام شكوري، في مقابلة مع مراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا"، إن معدن النحاس له مستقبل واعد للغاية، وقال: إن توجه العالم لاستخدام الابتكارات الجديدة سيزيد من استخدام معدن النحاس إلى أربعة أضعاف الكمية الحالية بحلول عام 2050. وأضاف: اليوم، يتجه العالم نحو القيام باستثمارات أساسية في مجال التنقيب والمعالجة وحتى صناعات النحاس التحويلية وصناعات التكنولوجيا المتقدمة.
عوائد بقيمة 10 مليارات دولار
ويرى رئيس جمعية النحاس الإيرانية أن النحاس يمكن أن يحقق عوائد بمقدار 10 مليارات دولار سنوياً للبلاد ويمكننا حتى إنتاج أكثر من مليون طن من الكاثودات سنوياً، وقال: في هذا الصدد، نشهد جهداً كبيراً من الشركة الوطنية للنحاس، وإلى جانب ذلك بدأ القطاع الخاص أيضاً نشاطاً جيداً، بحيث تتزايد حصة القطاع الخاص في إنتاج الكاثود كل يوم. وأضاف شكوري: إذا تم تشكيل مجلس تخطيط فيما يتعلق بالنحاس وسلسلته (وإن كان بطريقة إستشارية) وقدمت الحكومة الدعم الكافي لهذه الصناعة في سياساتها، فسنشهد أحداثاً جيدة في هذا المجال في المستقبل القريب.
وأكد رئيس جمعية النحاس الإيرانية: أي سياسة موضوعة ستؤثر على هذا المجال ويجب أن نسير في اتجاه الدعم الشامل لبرامج تطوير النحاس في البلاد.
 الوصول لتقنيات صناعية حديثة
وأعرب شكوري عن أمله في أن تتطور العلاقات التي أقيمت مع دول مثل الصين والمملكة العربية السعودية إلى دول أخرى أيضاً، وفي هذه الحالة يمكننا الوصول إلى التقنيات الصناعية الحديثة، وبدلاً من إنتاج وتصدير كاثود النحاس، سيتم تحويله إلى مادة بقيمة مضافة أعلى أو اتخاذ خطوات نحو إنتاج المنتجات المعدنية الخضراء.
وقال: إن رئيس الجمهورية ينصح ويؤكد على تنفيذ الإجراءات من قبل الحكومة والمؤسسات بالتشاور مع القطاع الخاص، وعلى المسؤولين الاهتمام الجاد بهذا الأمر وتنفيذ القانون.

 

البحث
الأرشيف التاريخي