شركة قائمة على المعرفة؛
تحقيق الإكتفاء الذاتي في إنتاج زيت محرك الطائرات
فيما تتواصل الجهود على مسار التقدم في ايران ونظرا لإحتياجات البلاد إلى زيوت المحركات والطائرات في صناعة الطيران، تمكنت شركة قائمة على المعرفة من توطين هذا المنتج داخل ايران وطرحه في الأسواق.
إن الاعتماد على إمكانيات النخب الايرانية في جميع القطاعات الحكومية والصناعات يمكن أن يحل مشاكل البلاد الاقتصادية ويحل العديد من العقد في كافة المجالات، على رأسها صناعة الطيران في ايران، والتي هي في أمس الحاجة إلى هذا الاكتفاء الذاتي لأن هناك الكثير من الاستيراد في هذا المجال، وهو ما غدا أصعب مما سبق بسبب الحظر الغربي الجائر.
في هذا السياق، يمكن القول أن زيت محركات الطائرات كزيوت التشحيم المستخدمة في صناعة الطيران (زيت المحرك النفاث) هي زيوت اصطناعية يجب أن تكون موازية للاستهلاك في بيئة ذات درجات حرارة قصوى.
ويمكن أن تبدأ هذه الظروف القاسية من بداية المحرك عند درجة حرارة سالب 40 درجة مئوية وتستمر حتى درجة حرارة 250 درجة مئوية فوق الصفر ، وهي الحرارة الناتجة في الأجزاء العاملة للمحرك، بما في ذلك المحامل. ك
ما هناك حاجة تفوق قدرات الزيوت المصنوعة من البترول لذلك تم تطوير مواد التشحيم المصنوعة من المركبات الكيميائية لهذا الغرض.
واليوم أقدم عدد من الشباب الباحثين في ايران، مع الحرص على تلبية هذه الحاجة، بإعداد وإنتاج منتجات بجودة أفضل من العينات الأجنبية ما يجعل البلاد تستغني عن إستيراد هذا المنتج. في السياق يقول محمد جواد خواجه الرئيس التنفيذي للشركة المعرفية التي قامت بتوطين زيوت محركات الطيران في ايران: تستخدم زيوت الطيران المنتجة محليا في قطاعي الطيران العام والتجاري والطائرات النفاثة، وحاليا الشركات العاملة في صناعة الطيران تلبي احتياجاتها من خلال هذه المنتجات.
وأوضح: نظرًا للحاجة إلى زيوت التشحيم في صناعة الطيران، بدأنا في البحث عن إنتاج هذا المنتج في البلد وتمكنا من ذلك بمساعدة عدد من باحثين نشيطين في هذا المجال لتوطين المنتجات المعرفية بناءً على الاحتياجات المحلية.
وقال عن الطاقة الإنتاجية لهذا المنتج المعرفي: في الوقت الراهن يعمل المجمع بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 8 ملايين لتر ، والتي ستصل قريبا إلى 20 مليون لتر سنويا.
وأكمل: تم إنتاج هذا المنتج في السابق بمساعدة شركات فاعلة في هذا المجال، ولكن بالعمل الجاد للخبراء تمكنا من فتح مصنع لإنتاج هذه المنتجات.