الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان واثنا عشر - ١٥ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان واثنا عشر - ١٥ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

وترحيب عربي باللقاء السوري ـ السعودي

اجتماع في جدة لمناقشة عودة سوريا للجامعة العربية

عقدت دول مجلس التعاون، الجمعة، بمشاركة مصر والعراق والأردن، اجتماعًا في مدينة جدة السعودية.
وكان من المرجح أن يبحث الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون مسألة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، بعد تعليق عضويتها منذ العام 2012، قبل نحو شهر من انعقاد القمة العربية في السعودية، بحسب مصادر عربية مطّلعة.
ووفقًا لمصدر دبلوماسي عربي، فإن "قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية لا يزال محل إنضاج، وأن هناك أجواء إيجابية تسود المشاورات الجارية حاليًا بين عدة عواصم عربية فاعلة"، وفق ما تداولته وسائل إعلام عربية.
وأوضح: أن عدد الدول العربية الممانعة لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، يبدو أقل من أي وقت مضى.
وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، زار الأربعاء، مدينة جدة في أول زيارة رسمية إلى السعودية منذ انقطاع العلاقات بين البلدين عند بداية النزاع في سوريا، وعقد جلسة مباحثات مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
إصدار بيان مشترك
وأصدرت السعودية وسوريا مساء الأربعاء، بيانًا مشتركًا في ختام زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للرياض، التي تناولت العلاقات بين البلدين واستعرضت القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس": "في إطار ما توليه المملكة العربية السعودية من حرص واهتمام بكل ما من شأنه خدمة قضايا أمتنا العربية، وتعزيز مصالح دولها وشعوبها، وتلبية لدعوة من فيصل بن فرحان آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية، قام وزير خارجية الجمهورية العربية السورية الشقيقة فيصل المقداد، بزيارة للمملكة".
وأضاف البيان: أن المباحثات شهدت مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية "يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق"، مشيرًا إلى أن الجانبين بحثا "الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتساهم في عودة سوريا الى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي".
توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات إلى سوريا
واتفق الوزيران، بحسب البيان، على أهمية حل الصعوبات الإنسانية وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا.
وشدد البيان على أهمية "تهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية".
وبحسب البيان، أكد الجانبان على "أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، وتعزيز التعاون بشأن مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وعلى ضرورة دعم مؤسسات الدولة السورية، لبسط سيطرتها على أراضيها لإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري".
واختتم البيان بالقول: إن الوزيرين أعربا عن "ترحيبهما ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين. وأعرب وزير خارجية الجمهورية العربية السورية عن تقدير سوريا للجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة السورية، وتقديمها المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من جراء الزلازل التي ضربت سوريا".
وأغلقت السعودية سفارتها في سوريا، في مارس/ آذار 2012، وطلبت من السفير السوري لديها مغادرة المملكة؛ وذلك احتجاجا على "استخدام القوة المفرطة وإراقة الدماء ضد المدنيين"، حسب زعمها.
يذكر أنه تم تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية بأغلبية 18 دولة، إثر اجتماع طارئ عقد في القاهرة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، بعد نحو 8 أشهر من اندلاع الاحتجاجات التي تحولت فيما بعد إلى حرب أهلية، أسفرت عن مقتل الآلاف وتهجير الملايين من السوريين.
سلطنة عمان تؤكد دعم كل الجهود لعودة سوريا
في السياق رحبت سلطنة عمان بالبيان السوري السعودي المشترك الذي صدر في ختام زيارة وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد إلى المملكة العربية السعودية.
وقالت وزارة الخارجية العمانية في بيان: “إن سلطنة عمان تدعم كل الجهود المبذولة لعودة سورية إلى حضنها العربي، واستئناف دورها الفاعل في الوطن العربي والتوصل إلى حل سياسي للأزمة يحافظ على وحدة التراب السوري وأمن البلاد واستقرارها”.
أوغلو: الاتصالات مع سوريا ممكنة في المستقبل
من جهة اخرى أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن أنقرة لن تقبل بأي شروط مسبقة تؤدي لإجراء مفاوضات مباشرة مع القيادة السورية، بما في ذلك سحب قواتها من الأراضي السورية.
وقال: "إن الاتصالات مع سوريا ممكنة في المستقبل، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، ونحن لن نقبل بأي شروط مسبقة، ولن نقبل بشرط انسحاب قواتنا من أراضي سوريا من أجل التفاوض، إذ أننا سنغادر لتبدأ التهديدات ضدنا من جديد".
وبشأن المحادثات الرباعية بشأن سوريا والتي تضم كلا من تركيا وروسيا وسوريا وإيران، قال تشاووش أوغلو إنه "من الضروري إحياء عملية التفاوض والعمل على إيجاد حل".

البحث
الأرشيف التاريخي