أستاذ جامعي ايراني يتحدّث عن تطوير الجامعات عالمياً
الوفاق/ أوضح الأستاذ في جامعة الشهيد جمران بالجمهورية الاسلامية الايرانية: إن الوظيفة الرئيسية للجامعات هي التعليم وتطوير المعرفة والتنظير على المستوى العالمي، وفي هذا الصدد فإن من المهام العالمية للجامعات إنشاء مجتمع علمي.
وصرح يد الله مهر علي زاده الأستاذ بجامعة الشهيد جمران في أهواز، عن ضرورة تعزيز العلاقات الدولية للجامعات، وقال: لابد من العمل على تدويل الجامعات في إطار هوية وجنسية الجامعة بما يعزز أهدافها.
وأكمل موضحاً: إن تدويل التعليم العالي ليس بالأمر الجديد الذي حاولنا تحقيقه في العقود القليلة الماضية، إلا انه في جوهر وطبيعة وهوية الجامعة، هناك حالة عالمية وارتباط مع التعليم العالي العالمي. المجتمع ومفهوم الجامعة يعني نفسه. وأكمل موضحاً: لا تستطيع الجامعة أن تعمل في إطار متقوقع، أي ضمن حدود المنطقة والبلد، ولكن المهمة الرئيسية للجامعات هي التعلم وتطوير المعرفة والتنظير على المستوى العالمي، وهو في هذا الصدد يعد أحد المهام العالمية التي تحددها الجامعات على أنها مهام، وهي أن تكون قادرة على إنشاء مجتمع علمي يتم فيه التفكير بالمعنى الفلسفي في شكل الجامعة والتعلم.
وشدّد بالقول أنه في عملية التفكير وتبادل الافكار، من الضروري للأفراد والجماعات والمجتمعات من مختلف المناطق والبلدان أن يتبادلوا الأفكار مع بعضهم البعض، وأكد: أن التدويل هو الجزء الأساسي والهوية الرئيسية لـ الجامعات منذ بداية إنشاء الجامعات في العالم. ولأن العلم هو عملية عالمية ؛ لذلك، يتم التأكيد على عملية التدويل، وكلما زاد التواصل الدولي مع الأكاديميات العالمية، كلما أمكن أن يكون لها تأثير كبير على التفكير وإنتاج أفكار وابتكارات جديدة وفي السلسلة والشبكة العلمية. وأردف الأستاذ الجامعي الايراني: التدويل جزء مهم من الجامعات في إيران ودول أخرى في العالم. لذلك فإن أي جامعة عندما تفهم جيدًا مفهوم الجامعة فسوف تصمم بلا شك نظامًا للتواصل مع الأكاديميات العلمية في البلدان الأخرى حيث يمكن للأقسام المختلفة، بما في ذلك الطلاب وأعضاء هيئة التدريس إجراء تبادل علمي مثمر بين الجامعات.
وفي ختام كلامه قال: إن الارتباط بين الصناعة والجامعة هو جزء مهم آخر مسؤول عن التعليم العالي، بحيث يمكن للجامعات من خلال تعزيزها نقل أحدث وأحدث الإنجازات العلمية والتطورات من الأكاديميين الآخرين في العالم إلى المجال العلمي والصناعات الوطنية.