أحدث الأبحاث العلمية:

الصيام يزيد من متوسط العمر المتوقع

الوفاق/ أظهر بحث جديد أن إحدى أكثر استراتيجيات فقدان الوزن فعالية هي التغيير عندما تأكل، وليس ما تأكله. الأكل المقيَّد بالوقت وهو شكل من أشكال الصيام المتقطع يمنح الناس فرصًا أقل لتناول الطعام أثناء النهار.
وخلال فترات الصيام الطويلة يتم استهلاك السعرات الحرارية من الوجبات السابقة ويضطر الجسم لبدء حرق الدهون في الجسم. واليوم تشير دراسة حديثة إلى أن الصيام المتقطع قد يساعدك على العيش لفترة أطول.
وتظهر الأبحاث أن الصيام لعدد معين من الساعات في اليوم أو تناول وجبة واحدة فقط بضعة أيام في الأسبوع قد يكون له فوائد صحية. وهناك العديد من الطرق المختلفة للصيام المتقطع، حيث يختار البعض تناول جميع السعرات الحرارية اليومية في فترة 8 ساعات تليها فترة صيام لمدة 16 ساعة. كما يستخدم البعض الآخر نهج 5 - 2، حيث يأكلون بشكل طبيعي خمسة أيام في الأسبوع ولكن يقصرون أنفسهم على وجبة واحدة فقط في اليومين الآخرين.
والصيام المتقطع فريد من نوعه عن غيره من أشكال الحمية لأنك لست مضطرًا بالضرورة إلى تغيير ما تأكله لترى النتائج. بالطبع، هذا لا يعني أنه يمكنك تناول الوجبات السريعة عالية السعرات الحرارية فيه. ويوصي الخبراء بتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية الرئيسية التي ستساعدك على الشعور بالراحة حتى أثناء فترات الصيام.
لذا يمكن أن يساعد الصيام المتقطع في حماية مختلف الأعضاء من الأمراض. وهناك أدلة كثيرة على أن الحفاظ على هذا النظام الغذائي يمكن أن يمنع بعض الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع 2 والاضطرابات العصبية المرتبطة بالعمر. كما وجد العلماء أن مثل هذه الفوائد قد تكون مرتبطة بالتغيرات الجزيئية التي تحدث في العديد من
أعضاء الجسم.
بدأوا تجربتهم بتقسيم الفئران إلى مجموعتين. تم وضع مجموعة واحدة على نظام غذائي مقيد بوقت، حيث لم يتمكنوا من الحصول على الطعام إلا 9 ساعات في اليوم. المجموعة الثانية يمكن أن تأكل بحرية خلال النهار. تم تغذية جميع الحيوانات بنفس النظام الغذائي عالي السعرات الحرارية.
بعد سبعة أسابيع، تم جمع 22 عينة من أعضاء مختلفة، بما في ذلك الرئتين والقلب والكبد والكلى والأمعاء، بالإضافة إلى مناطق مختلفة من الدماغ.
ولدهشتهم، وجد الباحثون تغييرات في ما يقرب من 80 في المائة من الجينات التي تم جمعها من مجموعة التغذية المقيدة. أظهرت هذه الجينات زيادة في التعبير ما زاد من مرونة التمثيل الغذائي. يبدو أن هذه التغييرات تعزز العمليات البيولوجية التي تدعم وظيفة الخلية.

 

البحث
الأرشيف التاريخي