برئاسة اسماعيل هنية
السيد نصر الله يستقبل وفداً قيادياً من «حماس»
استقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية ونائبه صالح العاروري والوفد القيادي للحركة الأحد في بيروت.
وجرى استعراض أهم التطورات في فلسطين المحتلة ومجريات الأحداث في المسجد الأقصى والمقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى التطورات السياسية في الإقليم عموماً وجهوزية محور المقاومة وتعاون أطرافه في مواجهة كل هذه الأحداث والتطورات.
ووصل إسماعيل هنية إلى العاصمة اللبنانية بيروت، يوم الأربعاء الماضي، رفقة وفد خاص.
من جانب آخر، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن التحقيقات الأولية بينت أن من قام بإطلاق الصواريخ من الجنوب اللبناني، ليس جهات منظمة، بل عناصر غير لبنانية.
وأضاف ميقاتي، في تصريحات الأحد، "تبين من التحقيقات الأولية التي قام بها الجيش أن من قام باطلاق الصواريخ، ليس جهات منظمة، بل عناصر غير لبنانية، وأن الامر كان عبارة عن ردة فعل على العدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة".
وتابع ميقاتي قائلا: "كل ما يقال في هذا السياق يندرج في إطار الحملات الإعلامية والاستهداف المجاني، لأنه منذ اللحظة الأولى لبدء الأحداث في الجنوب، قمنا بالاتصالات اللازمة مع جميع المعنيين، ومع الجهات الدولية الفاعلة بعيدا عن الأضواء، لأن هذه المسائل لا تعالج بالصخب الإعلامي أو بالتصريحات.
ما اوعزت إلى وزارة الخارجية بالتحرك على خط مواز واجراء الاتصالات المناسبة، وعندما تمت المعالجة المطلوبة أدلينا بالموقف الدقيق والواضح. وخلال الأزمة كنت اعقد اجتماعا مع وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو وطلبنا منه الضغط على الحكومة الصهيونية لوقف اي عمليات تؤدي إلى مزيد من التوتر في الجنوب". ولم تتبن أي جهة مسؤولية إطلاق الصواريخ من جنوبي لبنان، وتقدمت الخارجية اللبنانية بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد الحكومة الصهيونية لإلزامها باحترام سيادة لبنان.