بواسطة باحثون في جامعة أميركبير للتكنولوجيا؛
إنتاج محفز جديد يستخدم في الصناعات البتروكيمياوية
الوفاق/ صمم باحثون في جامعة أمير كبير للتكنولوجيا طريقة جديدة لإنتاج محفزات بتركيبة جديدة يمكنها منافسة المحفزات الموجودة في السوق. وقال أمير حسين شهنازي، خريج جامعة أمير كبير للتكنولوجيا ورئيس مشروع "التحقيق في متغيرات عملية الانحلال الحراري بالرش والتركيب الكيميائي على التشكل والخصائص التحفيزية للبيروفسكايت في عملية إصلاح الميثان": يهدف هذا المشروع إلى إنتاج محفز بتركيبة جديدة (أكاسيد محفزة تحتوي على اللانثانوم والنيكل والمنغنيز) بطريقة جديدة (طريقة الانحلال الحراري بالرش).
وأضاف: تم إجراء هذا البحث بهدف تحسين أداء محفزات عملية إصلاح الميثان وهي عملية معروفة في صناعة الصلب والصناعات البتروكيماوية. أيضًا، نظرًا لاستهلاك غازات الدفيئة في عملية إصلاح الميثان، تؤدي الكفاءة العالية للمحفزات في هذه العملية إلى حماية أفضل للبيئة.
ووفقًا للباحث في جامعة أمير كبير للتكنولوجيا، أدت طريقة الإنتاج هذه إلى تحسين الخواص الفيزيائية والكيميائية وتحسين كفاءة المحفز وزيادة عمره. وأشار إلى أن الطريقة الجديدة لإنتاج هذا المحفز هي الانحلال الحراري بالرش، وقال: إن هذه الطريقة هي من نتاج بحث لأحد طلاب الدكتوراه بجامعة أمير كبير للتكنولوجيا تحت عنوان إنتاج محفزات النيكل على أساس الألومينا.
وأدى هذا البحث أخيرًا إلى إنتاج محفزات أكسيد متعددة المكونات تحتوي على عناصر اللانثانوم والنيكل والمنغنيز، والتي لها سطح تفاعلي مرتفع الفعالية ولها عمر طويل. وأشار شهنازي إلى أنه ما زال أمامنا طريق طويل لتصنيع هذا المشروع، وقال: إن أساس هذا البحث يعتمد على استخدام العناصر الأرضية النادرة التي يتم استخلاصها في الصناعة لندرتها وارتفاع سعرها ولذلك لم تلق الترحيب اللازم.
ووفقًا للباحث فإن طريقة إنتاج المحفزات وتركيبها الكيميائي وخصائصها الهيكلية الدقيقة تعد من بين المساهمات العلمية المبتكرة التي أدت إلى نشر المقالات واجراء عمليات التقييم عليها.
وقال: الاستمرارية في الإنتاج والتوحيد من حيث التركيب الكيميائي للمنتج، ومساحة السطح المحددة العالية ومقاومة ترسب الكربون هو أمر ضار في عملية إصلاح الميثان، ومن ناحية أخرى، فأن تكوينه على سطح المواد المحفزة هي من بين الخصائص الاخرى لهذه الطريقة .
وإن هذا التصميم لا يحتوي على نماذج محلية وأجنبية مماثلة، لذا يمكن لهذه المحفزات أن تنافس المحفزات الموجودة في السوق. وفيما يتعلق بإنتاج الغاز التخليقي في عملية إصلاح الميثان، فإن إنتاج محفز مناسب وهو أحد إنجازات هذا البحث، سيخلق تطبيقات في صناعة الصلب والبتروكيماويات (إنتاج الهيدروكربونات الثقيلة).