ميقاتي: نشجب كل الاعتداءات الصهيونية على لبنان برا وبحرا وجوا
السيد نصرالله يدعو إلى أوسع مشاركة في يوم القدس العالمي
دعا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، إلى أوسع مشاركة خصوصًا في هذا العام في احتفال إحياء مناسبة يوم القدس العالمي كجزء من المواجهة الكبرى التي يخوضها الشعب الفلسطيني وشعوب منطقتنا دفاعًا عن القدس والمسجد الأقصى.
وأعلن: أنّه سيتحدث يوم الجمعة المقبل حول تفاصيل ما جرى خلال الساعات الأخيرة في جنوب لبنان وترابط الأحداث في القدس وغزة والضفة الغربية وفي سوريا.
وفي كلمته المتلفزة خلال المحاضرة الرمضانية الثالثة، قال السيد نصر الله: "نظرًا لما حصل من أحداث في جنوب لبنان ونظرًا لترابط الأحداث في القدس وغزة والضفة الغربية وفي سوريا كونها تدور في محور واحد وقضية واحدة سأترك الحديث بالتفصيل إلى يوم الجمعة المقبل حيث نحيي مناسبة يوم القدس العالمي".
وفي سياق آخر، قال السيد نصر الله: "أؤكد على اجتناب تصوير العائلات التي يتم تقديم مساعدات لها حتى لو كان هذا الأمر للأرشيف".
وأضاف: "رأيت بعض الأشخاص الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي هاجموا بطريقة قاسية من ينشر صور عائلات قُدّمت لها مساعدات، وهذا غير مناسب بل عليكم بالنصيحة بطريقة حسنة والأفضل مباشرة".
وتابع السيد نصرالله: "لا يجوز مهما توترنا أو غضبنا أن نكتب أيّ كلام غير لائق فعلينا أن نكظم غيظنا مع أهلنا في الوطن وهكذا تُبنى الأوطان".
من جهة اخرى قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، السبت، إن بيروت تشجب الاعتداءات الصهيونية عليها، جوا وبرا وبحرا.
جاء ذلك في رسالة شكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، من خلال بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة، وفقا لبيان من مجلس الوزراء اللبناني. وتضمنت الرسالة كذلك تأكيد التزام لبنان، بالقرار الدولي رقم 1701.
وأضاف بيان مجلس الوزراء اللبناني: أن "رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، عقد اجتماعا مع وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، صباح السبت، لمتابعة البحث في الاعتداءات الصهيونية على جنوب لبنان، وموضوع الصواريخ التي أطلقت من الأراضي اللبنانية".
من جانبه أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك "ضرورة الإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية لحفظ مؤسسات الدولة".
وقال الشيخ يزبك: "نحن بحاجة الى دولة، ولا تقوم الدولة إلا بالمؤسسات، والمؤسسات لا تحفظ إلا عبر إنتخاب رئيس للجمهورية"، رافضًا أن "ننتظر الخارج ليملي علينا رئيسا، إنما المطلوب من اللبنانيين الذين يدعون السياسة والعقلاء منهم أن يجتمعوا ويتفقوا ويتحاوروا من أجل انتخاب شخصية صادقة شفافة قوية وخادمة لمجتمعها".
وأضاف: "لن يستطيع اللبنانيون إختيار مثل هذه الشخصية، إلّا حينما يتخلون عن أنانيتهم وشخصانيتهم، لا أن ينتظروا الخارج، لأن الخارج غير مهتم بلبنان"، مطالبًا بعقد "إجتماع وحوار يؤدي إلى إنتخاب رئيس توافقي".