الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وتسعة - ٠٩ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وتسعة - ٠٩ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

قتيل و7 جرحى بعضهم وصفت حالته بـ«الميؤوس منها»

ردّاً على جرائم العدو.. عملية  مزدوجة بطوليّة وسط «تل أبيب»

أكّدت وسائل إعلام عبرية أنّ عمليتي دهس وإطلاق نار حدثتا في مكانين منفصلين في "تل أبيب"، وتحديداً في "الدولفيناريوم" و"مرغوزة".
وأفادت وسائل الإعلام بمقتل أحد الجرحى، وارتفاع عدد الإصابات في العملية المزدوجة، التي حدثت وسط "تل أبيب"، إلى 7 إصابات، بينها 3 إصابات وُصفت حالتها بـ"الميؤوس منها".
وتناقلت وسائل إعلام صهيونية حديثاً عن "تحييد المنفّذ"، بينما نقلت قناة عبرية تأكيد شرطة الاحتلال أنّ عملية "تل أبيب" هي مزدوجة، بين دهس وإطلاق نار.
وزعمت وسائل إعلام عبرية: أنّ منفذ عملية الدهس في "تل أبيب" هو فلسطيني من سكان مناطق الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، وتحديداً من مدينة كفر قاسم.
وذكرت تقارير صهيونية: أنّ "سلاح المنفذ بدائيّ الصنع"، مشيرةً إلى أنّه "تعطّل في أثناء إطلاقه النار"، الأمر الذي حال دون استمرار استخدامه، بحسب ما نقلت عن شهود عيان من المكان. 
قتيل العملية سائح إيطالي
كما زعمت السلطات الصهيونية: إن القتيل في عملية تل أبيب هو سائح إيطالي، في حين ذكر الإسعاف الصهيوني أن جميع ضحايا عملية تل أبيب من السياح، ولكنه أشار إلى أن القتيل الإيطالي قضى بالرصاص وليس بفعل عملية الدهس، وأكد أن المنفذ لم يطلق أي رصاصة. وأفادت هيئة البث الصهيوني: بأن عملية كورنيش تل أبيب كانت مزدوجة وتضمنت عملية دهس، ومن ثم إطلاق نار، فيما تم قتل المنفذ.
الشهيد أبو جابر منفذ العملية
وقد أعلنت أجهزة الأمن الصهيونية: أن يوسف أبو جابر من بلدة "كفر قاسم" في جنوب منطقة المثلث داخل الخط الأخضر، هو منفذ عملية الدهس التي وقعت في منطقة كورنيش تل أبيب ليلة الجمعة.
وحسب الشرطة الصهيونية، فإن المنفذ في الخامسة والأربعين من عمره، وليست له سوابق أمنية. وأشارت إلى أنه استعمل سيارة عائلته في تنفيذ العملية. وقالت الشرطة الصهيونية: إن منفذ الهجوم دهس عمدا بسيارة مجموعة من المشاة قبل أن تنقلب سيارته، حيث انحرفت وصعدت إلى الرصيف، ودهست مجموعة من المشاة ثم انقلبت.
وأكدت الشرطة أيضا: أن ضابط شرطة هُرع إلى المكان للمساعدة، فلاحظ أن سائق السيارة حاول الترجل وإشهارَ سلاح كان بحوزته، فعاجله وأطلق عليه النار وقتله.
استنفار وتعبئة
وأعلنت وسائل إعلام عبرية: أنّ رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أمر بتجنيد كل سرايا حرس الحدود في قوات الاحتياط، وتجنيد قوات أخرى في الجيش الصهيوني.
وقال معلقون صهاينة: إن "تعليمات نتنياهو بشأن تجنيد كل سرايا حرس الحدود الاحتياطية تبثّ الهلع، ولا تساهم في تعزيز الشعور بالأمن". 
وقُتلت 3 مستوطِنات في عملية إطلاق نار، صباح الجمعة، استهدفت سيارةً للمستوطنين قرب مستوطنة "الحمرا"، في منطقة الأغوار الشمالية في محافظة أريحا، في الضفة الغربية المحتلة. وتأتي العمليات تزامناً مع تزايد حالة الاحتقان بعد تصعيدٍ أمني حدث، ليلة الخميس وفجر الجمعة، عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان، ومع عدوان صهيوني على قطاع غزة، وغارات على مناطق وبلدات لبنانية قرب مدينة صور، جنوبي لبنان.
ردود فعل
وقد اعتبرت فصائل فلسطينية، أن عملية تل أبيب جاءت ردا على جرائم الكيان الصهيوني بحق المسجد الأقصى والفلسطينيين.
وقد دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لمواصلة كل أشكال الفعل المقاوم "دفاعا عن أرضنا وأقصانا وإحباطا لكل مشاريع الاحتلال".
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي: "نبارك عملية تل أبيب، ونؤكد أنها رد مشروع على جرائم الاحتلال واعتداءاته على شعبنا ومقدساتنا".
من جانبها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن العملية "تأتي ردّا على جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى والعدوان على قطاع غزة".
اشتباكات بالضفة
وبالتزامن مع ذلك، أصيب فلسطينيان برصاص الجيش الصهيوني، مساء الجمعة، خلال اقتحام بلدة برقين شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن الطواقم الطبية في مستشفى جنين الحكومي تعاملت مع إصابتين برصاص الاحتلال الحي، من بلدة برقين (غربي جنين)، إصابة متوسطة في الصدر، وأخرى طفيفة بالقدم.
ووفق شهود عيان، فإن مركبات عسكرية صهيونية اقتحمت القرية، فاندلعت مواجهات مع السكان واشتباك مع مسلحين فلسطينيين.
وبالتزامن مع عملية "تل أبيب"، تداول الإعلام الصهيوني أنباءً عن عملية إطلاق نار جديدة ضد مركبة للمستوطنين في شارع "443"، غربي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
طمس هوية القدس الشريف
من جهة اخرى، حذر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه من: أية محاولة تغيير تطال الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، لا سيما الأقصى المبارك.
وخلال الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية للمنظمة والذي عقد السبت بطلب من الأردن وفلسطين، جدد حسين إبراهيم طه، رفض المنظمة وإدانتها الشديدة لجميع سياسات الاحتلال وإجراءاته التي تستهدف طمس هوية القدس الشريف، مؤكدا أنها جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وأن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين فقط.
وشدد على أن كل القرارات والسياسيات الصهيونية الرامية لتغيير وضع المدينة الجغرافي والديمغرافي والمساس بالوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة فيها، ليس لها أثر قانوني وتعتبر لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
 

البحث
الأرشيف التاريخي