الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية - ٠٨ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية - ٠٨ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

صواريخ المقاومة رسائل للاحتلال الصهيوني

نيران «قاسية».. العدو يتلقّى صفعات واحدة تلو الأخرى

يسود هدوء حذر على الحدود الشمالية مع لبنان، وجنوبا مع قطاع غزة، بعد تصعيد من جانب المقاومة ضد قوات الاحتلال التي قصفت قطاع غزة، وجنوب لبنان.
وأفادت وسائل إعلام عبرية: إن جيش الاحتلال الصهيوني ألغى التعليمات الاستثنائية لسكان غلاف غزة ويدعوهم للعودة إلى حياتهم الطبيعية. على الجانب اللبناني، قالت قوات "يونيفيل" الأممية إن لبنان والكيان الصهيوني لا يريدان الدخول في حرب، رغم القصف الأخير. وأكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان: أنّ الجيش الصهيوني أبلغها باعتزامه الرد على الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان، قبل دوي انفجارات في محيط مدينة صور. وأوضحت: أن "الطرفين قالا إنهما لا يريدان الحرب". ودوّت ثلاثة انفجارات على الأقلّ فجر الجمعة في منطقة صور في الجنوب اللبناني.
لبنان يقدم شكوى رسمية
رسميا، قرر لبنان تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي، إثر القصف الصهيوني لمناطق في الجنوب. وقالت الخارجية اللبنانية، في بيان، إن الوزير عبدالله بو حبيب، أوعز إلى بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بـ "تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن إثر القصف والاعتداء الصهيوني المتعمد فجر الجمعة لمناطق في جنوب لبنان".
على جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن مصر تبذل جهودًا كبيرة في محاولات الوساطة لمنع التصعيد العسكري بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وبحسب وكالة أنباء "قدس برس" فإن موقع عبري، قال الجمعة، إن الحكومة الصهيونية نقلت رسالة إلى الوسطاء المصريين مفادها؛ أن استمرار التصعيد مرهون برد فعل التنظيمات الفلسطينية، كما أنه أفاد بأن مصر طلبت من حكومة الاحتلال الامتناع عن إلحاق الأذى بالمدنيين والمباني السكنية، مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني يرفض حاليًا وقف الهجمات.
حشد في الأقصى
على جانب آخر، وبالرغم من كل التوترات، تم تنظيف باحة المسجد الأقصى في القدس المحتلة من أجل صلاة الجمعة الثالثة في شهر رمضان.
من جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن المقاومة لن تصمت على تمادي الاحتلال في المسجد الأقصى، طالبة من الفلسطينيين التوحد للتصدي لـ"حكومة المتطرفين الإرهابيين"، بحسب الحركة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، زاهر جبارين، إن الانتهاكات والمجازر في المسجد الأقصى والمخططات لهدم قبة الصخرة تستوجب على الأمة العربية والإسلامية التحرك لنصرة مسرى نبيِّهم.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في تصريحات صحفية: "ستظل قضية المسجد الأقصى قادرة على تفجير الأوضاع في كل مرة، لأن شعبنا ومقاومته لن تمرر جرائم الاحتلال دون رد عليها".
من جانبها، دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الفلسطينيين إلى النفير العام لحماية المسجد الأقصى والرباط والاعتكاف فيه، والتصدي للاقتحامات ودعوات ما يسمى "ذبح القرابين".
فصائل المقاومة: جاهزون للمواجهة والردّ على أيّ عدوان
كما أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية جاهزيتها للمواجهة مع الاحتلال والردّ بكل قوة على أيّ عدوان.
وقالت الغرفة في تصريح مقتضب: "نؤكد جهوزية المقاومة للمواجهة والرد بكل قوة على أيّ عدوان والدفاع عن شعبنا في كل أماكن وجوده".
وأضافت: "على العدو المجرم وقف عدوانه الهمجي بحق المسجد الأقصى والمُصلّين والمعتكفين فيه، وأن يتوقف عن مهزلة تصدير أزماته الداخلية باتجاه شعبنا ومقدساتنا".
العدو يُقرّ: الردع تآكل
من جهته أقرّ مصدر أمني صهيوني بأن الردع الصهيوني تآكل بعد إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة ومن لبنان.
وقال المصدر لموقع عبري: "اذا كان هناك خشية حتى الآن من أن الردع الصهيوني تآكل، فقد حصلنا في اليوميْن الماضييْن على ختم على ذلك.. لقد سُجّل مسّ بـ" السيادة والإرهاب".. "إسرائيل" ستختار التوقيت لجبي ثمن مؤلم على ذلك".
محلّل الشؤون العسكرية في الموقع أشار الى أن المؤسسة الأمنية الصهيونية تنتظر رؤية ما إذا كان سيتواصل التصعيد في الشمال وفي الجنوب، وتستعدّ لإمكانية تصعيد إضافي يستمر عدة أيام.
وذكر: أن جيش الاحتلال يعزّز قواته ويحدّث "بنك الأهداف" في لبنان وفي قطاع غزة، لافتًا الى أن مستوى الجهوزية في كل القطاعات، بما في ذلك في الضفة الغربية لا يزال مرتفعًا جدًا.
وأفاد: أن الشاباك والجيش الصهيوني لا يزالان يعملان على حلّ شيفرة عملية إطلاق النار في مستوطنة "آدم" مساء الخميس والتي أُصيب خلالها جندي".
قتلى وجرحى في عملية إطلاق نار في غور الأردن
قتل 3 صهاينة، الجمعة، في عملية إطلاق نار قرب حاجز عسكري بالأغوار قرب أريحا بالضفة الغربية المحتلة. وأفادت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، بمقتل 3 مستوطنات جراء عملية إطلاق نار، بالقرب من حاجز الحمرا في الأغوار قرب أريحا، حد زعمها.
وأفادت صحيفة " عبرية، أن مستوطنتين قتلتا وأصيبت ثالثة بجراح خطيرة، أعلن عن مقتلها في وقت لاحق في عملية إطلاق النار بالأغوار المحتلة.
بدورها، قالت نجمة داود الحمراء: "مسعفو نجمة داود يعلنون عن مصرع مستوطنتين في العشرينات من العمر ويقدمون العلاج الطبي لثالثة تبلغ من العمر حوالي 40 عامًا حالتها حرجة بإصابات متعددة في كافة جسدها - تم استدعاء مروحية".
وبحسب المصادر العبرية، فإن منفذ العملية استخدم تكتيكا جديدا وتمكن من الانسحاب من مكان العملية.
وقالت وسائل الإعلام العبرية تعليقاً على العملية: "هذه عملية قاسية ويوم قاسٍ جداً يمرّ على "إسرائيل"، على حد وصفها.
المقاومة تجدّد قصفها لغلاف غزة
إلى ذلك أعلنت وسائل إعلام صهيونية: أنّ رئيس الأركان في "جيش" الاحتلال، هرتسي هليفي، أجرى تقديراً للوضع الأمني بشأن لبنان وقطاع غزة.
وفي ضوء تقييم الوضع، قال المتحدث باسم "جيش" الاحتلال: "صدرت تعليمات لسكان منطقة غلاف غزة، مفادها أن لا ضرورة لبقاء السكان قرب الملاجئ، وأنّ قيادة الجبهة الداخلية أزالت كل القيود في مستوطنات الغلاف، وسمحت للسكان بالعودة إلى الروتين الكامل".
وفي وقت سابق من الجمعة، طلب "جيش" الاحتلال من "السكان في النقب الغربي الانتظار في الأماكن المحصنة والملاجئ حتى الساعة الثامنة صباحاً".
يأتي ذلك في أعقاب عدوان نفذته القوات الصهيونية على جنوب لبنان وقطاع غزة، رداً على إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان باتجاه الجليل الأعلى وإصابة مستوطنات صهيونية.
وزعم المتحدث باسم "جيش" الاحتلال أنّ الأخير هاجم قطاع غزة "بـ 50 طناً من القنابل"، وزعم أيضاً أنه استهدف أكثر من 10 أهداف لحركة "حماس" في غزة ولبنان.
في المقابل، أكّد مصدر محلي في جنوب لبنان: أنّ طائرات الاحتلال استهدفت مواقع مدنية زراعية، وليست عسكرية، كما تدعي، وأضاف: أنّ أضراراً كبيرة وقعت في المساحات الزراعية في قرية القليلة جنوب لبنان من جراء الاستهداف الصهيوني .
في المقابل، ردّت المقاومة الفلسطينية على العدوان الصهيوني على قطاع غزة برشقات صاروخية. وذكر صحفي صهيوني، أنّ أكثر من 44 صاروخاً أطلقت من غزة صوب الغلاف منذ ليلة الخميس حتى فجر الجمعة.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية، صباح الجمعة، دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة، من دون أن تنجح القبة الحديدية في اعتراضها بشكل كامل. وقد تجدد دوي صفارات الإنذار في مستوطنتي "سديروت" و"إيفيم" في غلاف غزة.
أضرار جسيمة بمنازل وممتلكات ومستشفى
من جهتها، استنكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الاعتداءات الصهيونية التي تسببت بإلحاق أضرار في مستشفى الدرة للأطفال شرق غزة.
وقالت الوزارة: إنّ "القصف تسبب بحال من الإرباك والخوف بين الكادر الطبي والمرضى من الأطفال ومرافقيهم"، مؤكدةً: أنّ "القصف انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف التي تنص على حماية المؤسسات الصحية وتحييدها من الاستهدافات العسكرية".
يأتي ذلك في الوقت الذي ينفذ الفلسطينيون وقفات احتجاجية في باحات المسجد الأقصى، تنديداً بعدوان الاحتلال على غزة ولبنان، وتأييداً للمقاومة.
وفجر الجمعة، أدّى مصلون صلاة الفجر في المسجد الأقصى، رغم الانتشار الكثيف لقوات الاحتلال، وخرج عشرات آلاف المصلين من المصلى القبلي بعد أداء صلاة الفجر.
وهتف المصلون في المصلى القبلي بشعارات ترفض المسّ بالأقصى، وتحيي المقاومة الفلسطينية، من بينها "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، و"تحية لكتائب عز الدين".
وفي الساعات الأخيرة، أصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بياناً أكدت فيه جاهزيتها للرد على أي عدوان سيقوم به الاحتلال الصهيوني ضدّ غزة.
عدوان على مدينة صور
هذا وأفاد مصدر محلي بدوي صوت انفجار جنوبي مدينة صور، ناجم عن عدوان صهيوني على منطقة القليلة الواقعة بين سهل رأس العين ومخيم الرشيدية. وأوضح المصدر: أنّ الصواريخ سقطت جنوبي مدينة صور، بعضها في مناطق زراعية وبعضها الآخر في سهل القليلة، مؤكداً أن العدوان الصهيوني لم يسفر عن إصابات تذكر.
وأكد المصدر تحطّم زجاج عدد من المنازل القريبة من المناطق المستهدفة بالعدوان الصهيوني، مشيراً إلى أن طائرات الاحتلال استهدفت مواقع مدنية زارعية في جنوب لبنان، وليست عسكرية، كما تدعي. وزعمت وسائل إعلام عبرية: أنّ الاحتلال أطلق 6 صواريخ باتجاه لبنان، ونفذ هجوماً على مكتب حماس في مخيم الرشيدية في صور.
يأتي هذا العدوان بالتزامن مع شن الطائرات الحربية الصهيونية أيضاً غارات على شمالي قطاع غزة وجنوبي مدينة غزة.
إعلام صهيوني: لا نية باستهداف حزب الله
وتتفاعل حالة التوتر والتصعيد التي يعيشها كيان الاحتلال بشكلٍ واضح وقوي لدى الجمهور الصهيوني والصحفيين والمعلقين في الكيان الصهيوني.
وقال معلقون صهاينة: "بالرغم من أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يلمح إلى أنّ هجوم الجيش لم ينته، فإنّ المسؤولين في الكابينت يؤكدون عدم وجود نية لإدخال حزب الله في الحملة". وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلاً عن مصدر سياسي صهيوني، أنّ "رد القوات الصهيونية لن يتدهور إلى حرب".
إطلاق نار على حواجز لجنود الاحتلال
من جهة اخرى أفادت مصادر محلية، فجر الجمعة، بوقوع عملية إطلاق نار عند حاجز حوارة جنوبي نابلس.  وأشارت المصادر إلى عملية إطلاق نار أيضاً عند حاجز جبع شمالي شرقي القدس، مضيفةً أنّ قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الرام بحثاً عن مطلقي النار.  واشتعلت النيران في منزل خلال تصدي الشبان الفلسطينيين لقوات الاحتلال في بلدة الرام، شمالي القدس المحتلة، من جرّاء استهدافه بقنابل الاحتلال.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإنّ "الضفة الغربية تشتعل بعمليات إطلاق نار على جنود الاحتلال وحواجزه المنتشرة"، بالتزامن مع عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.
المقاومة جاهزة للرد بكل قوة
أصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، ليل الخميس الجمعة، بياناً أكدت فيه جاهزيتها للرد على أي عدوان سيقوم به الاحتلال الصهيوني ضدّ غزة.
وقالت الفصائل الفلسطينية في بيانها: "في ظل تهديدات الاحتلال الصهيوني للمقاومة وللأهالي في قطاع غزة، نؤكد جاهزية المقاومة للمواجهة والرد بكل قوة على أي عدوان والدفاع عن شعبنا في كل أماكن وجوده". وفي وقت سابق، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية"، فصائل المقاومة الفلسطينية كافةً إلى توحيد صفوفها وتصعيد مقاومتها في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
بدوره، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إنّ "تهديدات العدو لن تخيفنا، بل تجعلنا أكثر قوة وتماسكاً".
الأردن: الحكومة الصهيونية تدفع المنطقة باتجاه الهاوية
من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: إن الأردن يتابع أحداث المسجد الأقصى بقلق وغضب شديدين، لما تقوم به القوات الصهيونية من اعتداءات غير مبررة على المصلين فيه.
وشدد: أن الكيان الصهيوني يدفع المنطقة باتجاه "الهاوية"، وهو ما ينعكس بشكل سلبي على الجميع، كما أوضح أن هذه الاعتداءات دفعت باتجاه التصعيد وانتهاك الأماكن المقدسة وخرق المواثيق الدولية.

البحث
الأرشيف التاريخي