الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة - ٠٦ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة - ٠٦ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

من عهد الطاغية صدام وحتى زمن داعش الإرهابي

رقم صادم.. مليون عراقي اختفوا خلال نصف قرن!

كشف تقرير للأمم المتحدة، عن أرقام صادمة تتعلق بالمختفين منذ عهد المقبور صدام حسين، مرورا بالاحتلال الأمريكي، ثم سيطرة داعش الإرهابي على مناطق واسعة من البلاد.
وقال التقرير: إن ما يصل إلى مليون شخص "اختفوا" في العراق على مدى نصف القرن الماضي المضطرب، فيما حثت لجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري في العراق، وهو أحد البلدان التي تضم أكبر عدد من المفقودين في العالم، على البحث عن الضحايا ومعاقبة الجناة.
لكن التقرير أفاد: بأن عدم تحديد الاختفاء القسري كجريمة في القانون العراقي يقف حائلا أمام ذلك.
وجاء في التقرير: أن "لجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري حثت العراق على وضع الأساس فورا؛ لمنع هذه الجريمة النكراء، والقضاء عليها، ومعالجتها".
ولم يدل المتحدث باسم الحكومة العراقية أو وزارة الداخلية بأي تعليق.
" إبادة جماعية"
وذكرت الأمم المتحدة في التقرير: أن ما يصل إلى 290 ألف شخص، بينهم نحو 100 ألف كردي، اختفوا قسرا في "حملة الإبادة الجماعية" التي شنها الملعون صدام حسين في إقليم كردستان العراق بين عامي 1968 و2003.
واستمر الاختفاء بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003، وشهد اعتقال ما لا يقل عن 200 ألف عراقي، احتُجز نصفهم تقريبا في سجون تحت إدارة الولايات المتحدة أو بريطانيا.
وأردفت اللجنة قائلة: "ثمة أقاويل بأن المعتقلين جرى القبض عليهم دون أمر قضائي؛ لتورطهم في عمليات تمرد، بينما كان آخرون من ’المدنيين متواجدين في المكان الخطأ في الوقت الخطأ’".
وتزامنت موجة جديدة من عمليات الاختطاف مع إعلان تنظيم داعش الإرهابي السيطرة على جزء من أراضي العراق.
وأضافت اللجنة: "الأنماط الأخرى المستمرة تشمل مزاعم بالاختفاء القسري للأطفال، خاصة الإيزيديين الذين ولدوا بعد تعرض أمهاتهم للاعتداء الجنسي في مخيمات تنظيم داعش الإرهابي".
وذكرت اللجنة: أن هناك تقديرات باختفاء ما بين 250 ألفا ومليون شخص منذ عام 1968، وطالبت العراق أيضا بتشكيل فريق عمل مستقل، لضمان وضع قوائم بأسماء المحتجزين، وإبلاغ عائلاتهم بأماكنهم.
طائرة عسكرية نوع (C130)
من جهة اخرى اعلنت وزارة الدفاع، الاربعاء، هبوط أول طائرة عسكرية على مطار الموصل بعد عمليات التحرير.
وقالت الوزارة في بيان: ان "طائرة عسكرية نوع (C130)، هبطت على ارض مطار موصل الدولي على متنها وزير الدفاع، يرافقه محافظ نينوى، وعدد من قادة وزارة الدفاع".
واضاف، ان "(C130) تعتبر اول طائرة عسكرية تهبط على مطار الموصل بعد عمليات التحرير".
العراق يقرر إعادة فتح سفارته في ليبيا
من جانب آخر، قرر العراق إعادة فتح سفارته لدى ليبيا بعد مرور 9 سنوات على إغلاقها، واستئناف العمل الدبلوماسي، تعزيزاً للعلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك في بيان صدر، مساء الثلاثاء، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، بحسب وكالة الأنباء العراقية. وقال الصحاف: إنّ "العراق قرّر إعادة فتح سفارته في ليبيا واستئناف العمل الدبلوماسي تعزيزاً للعلاقات الثنائية بين البلدين، وحرصاً على تقديم الخدمات لأبناء الجالية العراقية الكريمة".
وتأتي هذه الخطوة بعد نحو 3 أسابيع من إعلان العراق أنّه أبلغ الجانب الليبي رغبته في إعادة فتح سفارته في طرابلس.
وفي 16 آذار/مارس الماضي، قال الصحاف للوكالة الرسمية: إنّ ذلك جاء خلال اجتماعات عقدها وفد عراقي رسمي مع الجانب الليبي.
وكانت دول عدة، بينها العراق، أغلقت سفاراتها في طرابلس مع تصاعد التوترات العسكرية بين الأطراف الليبية عام 2014.
السوداني والحلبوسي يجتمعان في منزل زيدان
إلى ذلك عقد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ورئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي اجتماعاً في منزل رئيس مجلس القضاء الاعلى فائق زيدان".
وسبق أن اصدر مكتب رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، يوم السبت الماضي، بيانا توضيحيا حول وجود خلاف مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني.
وذكر المكتب الاعلامي للحلبوسي في بيان: أنه "ننفي ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول وجود وساطات من قيادات سياسية بداعي الصلح بين رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء العراقي"، واكد المكتب، بحسب البيان، انه "لا يوجود أي خلاف شخصي يتطلب الوساطة أو المصالحة".
المرجع السيستاني يستقبل جمعاً من اطباء النجف
في سياق آخر، استقبل المرجع الديني الأعلى في العراق آية الله العظمى السيد علي السيستاني، الاربعاء، جمعاً من اطباء النجف الأشرف فيما اشاد بجهودهم في علاج المرضى ورعايتهم.  وجاء في بيان لمكتب السيد السيستاني، أن "المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني (دام ظله) استقبل جمعاً من أطباء النجف الأشرف من مختلف الاختصاصات – كما جرى عليه دأبه في شهر رمضان المبارك في الأعوام السابقة".
ورحّب السيد السيستاني بـ"الحضور وبارك لهم الشهر الفضيل وأشاد بجهودهم في علاج المرضى ورعايتهم وحثّهم على مزيد الاهتمام بهم"، داعياً لهم بـ"مزيد التوفيق في القيام بمهمتهم الانسانية النبيلة".

 

البحث
الأرشيف التاريخي