الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وستة - ٠٥ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وستة - ٠٥ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

فيما سفراء الدول المطبعة يتراجعون

خیبة أمل في السياسة الصهيونية

كشف مصدر محلي، تغيب سفيري الإمارات والبحرين عن إفطار رمضاني، استضافته وزارة خارجية الاحتلال الصهيوني.
وأضاف المصدر: أنّ سفيري تركيا ومصر انضما إلى وزير الخارجية إيلي كوهين، والمدير العام للوزارة، رونين ليفي، في الإفطار الرمضاني، كما فعل عبد الرحيم بيود، رئيس مكتب الاتصال المغربي في الأراضي المحتلة.
وبرز غياب سفيري البحرين والإمارات العربية المتحدة، اللذين أرسلا دبلوماسيين في مستوى أقل لتمثيلهما، كما لم يحضر الحدث سفير الأردن لدى الكيان الصهيوني غسان المجالي، بحسب الموقع.
من جهتها، ذكرت خارجية الاحتلال إنّ ممثلي سفارات ألبانيا وكازاخستان وكوسوفو وتنزانيا وتشاد وأذربيجان شاركوا، للمرة الأولى، في الإفطار الذي أقيم في وزارة الخارجية في القدس المحتلة.
وكانت الإمارات والبحرين والمغرب طبّعت العلاقات مع الكيان الصهيوني، كجزء من "اتفاقيات التطبيع" الموقعة عام 2020.
وبحسب خبراء، فإنّ الدول المطبعة "تضغط على المكابح فيما يتعلق بالاتفاقيات"، وتتجنب الاجتماعات رفيعة المستوى.
وأكد الخبراء أنّه لم تتم دعوة أي مسؤولين صهاينة كبار إلى القيام بزيارات رسمية للدول الثلاث، ولم ترسل هذه الدول ممثلين رفيعي المستوى إلى الأراضي المحتلة.
تآكلاً في اتفاقيات التطبيع
وفي السياق نفسه، ذكرت قناة عبرية، الأحد الماضي، إنّ المسؤولين في الكيان الصهيوني يلاحظون "تآكلاً مهماً في اتفاقيات التطبيع"، وهذا التحذير تم نقله إلى رئيس حكومة الاحتلال، خلال الأيام الأخيرة.
ونقلت القناة، عن مصدر أمني، أنّ "كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية، وبينهم أيضاً رئيس الأركان هرتسي هليفي نفسه، عرضوا هذا التحذير أمام المستوى السياسي، وقالوا إنّ "الأعداء يلاحظون الوضع في الأراضي المحتلة، ويستغلونه، ويحاولون تخريب محاولات تعزيز هذه الاتفاقيات"، حسب تعبيرهم.
تحديات جديدة
من جهته، قال السفير الأميركي السابق في الأراضي المحتلة، دانيال شابيرو، في جلسة استماع أمام الكونغرس، إنّ اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني تواجه تحديات جديدة.
ووفق موقع "atlantic council"، قال شابيرو إنّ أبرز التحديات يتمثل بالدعم المنخفض نسبياً للتطبيع، وتراجع شعبيته، حتى في الإمارات والبحرين. إلى ذلك حذّر قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية من تدهور الوضع الاستراتيجي لـلكيان الصهيوني في الأشهر الأخيرة وفقًا لصحيفة عبرية، وهذا التحذير الاستثنائي أُرسل في الفترة الأخيرة عبر وثائق رسمية إلى كبار المسؤولين في جيش الاحتلال وإلى القيادة السياسية – الأمنية، وعلى رأسهم رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي. وبحسب الصحيفة فإنّ هذا الوضع كان خلف التحذير الشديد الذي أرسله الأسبوع الماضي غالانت، والذي أدى الى إقالته، والتي تراجع عنها نتنياهو في هذه المرحلة.
قسم الأبحاث قال: "إن التراجع في الوضع الاستراتيجي للكيان الصهيوني كان لعدة أسباب"، موضحًا أن السبب الأساسي بينهم هو الضعف الذي يلاحظه أعداء الكيان الصهيوني نتيجة الانقسام الداخلي بسبب التشريع القضائي.
التباعد بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة
واعتبرت الصحيفة أن التباعد بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة هو سبب إضافي للتراجع، وزعمت "إن إيران هي المستفيد الأساسي من ذلك، لأنها تعتقد أن الحكومة الصهيونية لا يمكنها إدارة معركة ضدها أو مهاجمة مشروعها النووي بدون دعم أميركي".
وأضافت: أن "السلطة الفلسطينية متشجعة من هذا التباعد أيضًا، وهي تأمل الاستعانة به خاصة في المحافل الدولية المختلفة، من لجان الأمم المتحدة وحتى المحكمة الدولية في لاهاي".
الوضع يزداد سوءًا
وخلصت الصحيفة إلى أن المدلول الفوري لهذه الأمور هو التآكل في الردع الصهيوني، ولاحقًا في قوتها السياسية – الأمنية في الساحة الإقليمية والدولية، فيما الخشية هي أنّ التراجع في الوضع الاستراتيجي للكيان الصهيوني سيتعمّق أكثر، على خلفية المجريات الحثيثة في الساحتين الداخلية والخارجية.
*مسؤول أمني صهيوني سابق يحذّر
كماأجرى قائد فيلق الأركان العامة السابق اللواء احتياط غرشون هكوهين مقابلة مع "إذاعة الشمال 104.5" العبرية تطرق فيها إلى التوتر الأمني المتزايد على خلفية التقارير عن الهجمات على سوريا واعتراض طائرة مسيرة فوق قطاع غزة، وأشار إلى أن "الردع مصطلح غامض للغاية وغير قابل للقياس، معتبرًا أن من يقول إن الحكومة الصهيونية تفقد قوة الردع يقصد شيئًا أكثر تعقيدًا، ويريد أن يقول إن الخوف الذي يساورنا بشأن الحرب له أساس".
وحذّر من أنّه "بالرغم من قوة الكيان الصهيوني، فإنه يوجد لـ"أعدائنا" فرصة لقتالنا"، وفق قوله.
وقال "إنّ "صورة الكيان الصهيوني والمؤسسة الأمنية جزء ممن يخلق هذا الردع، وعندما يوجد تصدعات في المنظومة، فهذا يخلق شعورًا في الجانب الثاني أن هناك فرصة كبيرة".
البحث
الأرشيف التاريخي