رئيس «الشاباك»: حجم التحذيرات من العمليات الأمنية غير مسبوق
وزير الحرب الصهيوني: أصبحنا في حالة توتر بكل القطاعات
*استئناف العمل على التعديلات القضائية منتصف مايو المقبل
أشار وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت "الى أنّ الكيان الصهيوني في حالة توتر في كل القطاعات"، زاعماً : "الإيرانيون يرسلون أذرعهم الى الضفة الغربية وغزة ويحاولون التمركز في سوريا وعند الحدود اللبنانية".
وخلال زيارته كتيبة "شاكيد" التابعة للواء جفعاتي والتي تنتشر في الضفة الغربية، تابع غالانت: "لن نسمح للإيرانيين وحزب الله أن يُلحقوا بنا أي أذى. لم نسمح بذلك في الماضي، ولن نسمح به الآن أو في المستقبل" حسب زعمه، وأردف "كافة الكتائب والألوية التي تعمل في جميع أنحاء البلاد تقوم بدور مهم. أنتم شهادة الضمان التي تسمح لجميع عائلاتنا بالجلوس معًا. أتمنى لكم ولعائلاتكم أعيادًا سعيدة ومزيدًا من النجاح، احترسوا" وفق قوله.
يُشار الى أنّ رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو أعلن قبل أيام عن إقالة غالانت، لكن بحسب إعلام العدو لا يزال حتى الآن يتولى مهامه كوزير ولم يُقال.
بدوره تطرق رئيس "الشاباك" الصهيوني رونين بار الى التهديدات الأمنية الكثيرة التي تحوم حول الكيان الصهيوني قائلًا: "نحن في ذروة فترة أمنية حساسة ومعقدة، حجم التهديدات للعمليات غير مسبوق، و"الشاباك" بالتعاون مع شركائه في الجيش والموساد والشرطة، يحبطون ليل نهار عمليات أيضًا في ساحات قريبة وبعيدة"، حسب زعمه.
من جانب آخر، أفادت وزيرة النقل الصهيونية ميري ريغيف: بأن الحكومة ستستأنف العمل على مشروع التعديلات القضائية -الذي يقابل بمعارضة متواصلة للأسبوع الـ12 على التوالي في الشارع الصهيوني- عند افتتاح الدورة الشتوية للكنيست منتصف مايو/أيار المقبل.
وقالت ريغيف: "نتنياهو علق التعديلات لفتح الباب أمام التفاوض، إذا لم يحدث ذلك فسنطرحه مرة أخرى أمام الكنيست".
وأضافت: "مشروع التعديلات علق فقط، وهناك موعد واضح جدا للدورة المقبلة بعد عيد الاستقلال (14 مايو/أيار المقبل) مباشرة، نحن مستمرون في التشريع".
وأكدت المسؤولة الصهيونية -وهي من حزب الليكود- أنه إذا لم يتوصل الطرفان (الحكومة والمعارضة) إلى اتفاقات "فسنعود إلى الخطوط العريضة التي تم التصويت عليها في القراءة الأولى، وتمريرها للقراءتين الثانية والثالثة".