الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة - ٠٤ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة - ٠٤ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

فيما يشدد على عودة سورية للجامعة العربية

رئيس الوزراء العراقي: الاعتداء على اي دولة أمر مرفوض

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن العراق متجه الى الانفتاح وبناء علاقات طيبة مع جيرانه ومحيطه العربي والإقليمي، بعد أن انتصر على الإرهاب وبات متعافيًا ومتصالحًا مع نفسه. وشدد على مبدأ احترام السيادة الوطنية وعدم الاعتداء على الآخرين.
وفي تصريحات إعلامية، تطرق السوداني الى جملة من الملفات والقضايا الإقليمية والمحلية، حيث عدّ الإتفاق الإيراني السعودي الذي أُبرم مؤخرًا برعاية الصين، وأفضى للتمهيد لعودة العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين بعد قطيعة سبعة أعوام، أمرًا مهمًا جدًا، ومن شأنه أن يسهم في استقرار المنطقة وتنميتها وتعزيز الأوضاع الإقتصادية لشعوبها، لأنه "لا يمكن تحقيق التنمية وتعزيز الاقتصاد إلا في ظل أجواء التعاون بين دول المنطقة".
وشدد السوداني على ضرورة عودة سورية الى جامعة الدول العربية، قائلًا: "لا بد من عودة سورية إلى الجامعة العربية، فقد عانت الكثير، ولا بد من استخدام لغة الحوار، اذ إن أخطر التحديات الأمنية التي تواجهنا هو الوضع الأمني في سورية".
وفيما يتعلق بعلاقات العراق مع جيرانه ورؤيته في حل ومعالجة الاشكاليات القائمة، أكد رئيس الوزراء العراقي: "أن الاعتداء على أي دولة أمر مرفوض، ولا نسمح باستخدام الأراضي العراقية للاعتداء على دول الجوار، وهذا التزام دستوري وأخلاقي، وهو أمر محسوم بالنسبة لنا".    
ولفت إلى "أن هناك لجان مشتركة مع كل من تركيا وإيران تعمل للوصول إلى اتفاق ينظم العلاقة وكيفية السيطرة على الحدود، إلى جانب التفاهم مع إقليم كردستان العراق حول تواجد قوات اتحادية على طول الحدود مع تركيا وإيران".
وأشار رئيس الوزراء العراقي الى أن القوات الأمنية على درجة من الجهوزية والإمكانية لتوفير وبسط الأمن في كل أرجاء البلاد، مؤكدًا "أننا لا نحتاج إلى قوات قتالية وتواجد أجنبي، بل إلى علاقات أمنية وتعاون على مستوى التدريب وتبادل المعلومات، ونحاول تنظيم ذلك بصيغة التعاون الثنائي".
في سياق آخر قدم مجموعة من النواب المستقلين، الاثنين، دعوى قضائية في المحكمة الاتحادية لإبطال جلسة التصويت على نظام" سانت ليغو".
وصوت مجلس النواب، فجر الإثنين الماضي، على تعديل نظام الانتخابات إلى صيغة "سانت ليغو 1.7"، على الرغم من اعتراضات عدد كبير من النواب.
التصويت جاء بعد طرد أعضاء في المجلس نظموا احتجاجاً على إلغاء نظام الدوائر المتعددة، والعودة إلى النظام القديم، من قبل القوة الأمنية المسؤولة عن حماية مبنى مجلس النواب، بناءً على أوامر مباشرة من رئيس المجلس محمد الحلبوسي.

 

 

البحث
الأرشيف التاريخي