الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وأربعة - ٠٣ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وأربعة - ٠٣ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

و إصابة 3 مستوطنين في عملية دهس جنوبيّ الضفة الغربية

العدو يسعى لإخراج المعتكفين الفلسطينيين من الأقصى المبارك

حاولت الشرطة الصهيونية، إخراج المعتكفين الفلسطينيين من داخل المصلى القبلي في المسجد الأقصى بمدينة القدس.
وأفاد شهود عيان بأنّ قوات من الشرطة الصهيونية اقتحمت المسجد الأقصى، وحاولت إخراج المعتكفين من المصلى القبلي، لكن المعتكفين أغلقوا الأبواب.
وأشار الشهود إلى أنّ الشرطة قطعت الكهرباء عن المعتكفين داخل المصلى في محاولة منها لإجبارهم على الخروج، وحاولت فتح الأبواب.
وقتلت الشرطة الصهيونية، قبل يومين، طبيباً من سكان بلدة حورة العربية في منطقة النقب (جنوب) قرب باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
وعقب ذلك، أغلقت الشرطة المسجد الأقصى ومنعت الفلسطينيين من دخوله،واقتحم مستوطنون المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
عملية فدائية في الخليل
في سياق آخر أفادت وسائل الاعلام بوقوع 3 إصابات في عملية دهس في بيت أومر قرب الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
بدورها، قالت وسائل إعلام صهيونية، إنّ "قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه المنفذ"، مشيرةً إلى أنّ "حالة إثنين من المصابين خطيرة والثالث إصابته متوسطة".
من جانبها، أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد محمد رائد نايف برادعية (23 عاماً) وهو الضابط بالأمن الوطني  الفلسطيني، برصاص الاحتلال قرب بيت أمر شمال الخليل، وهو منفّذ عملية الدهس.
وقالت إذاعة الجيش الصهيوني، إنّ منفذ عملية الدهس هو ضابط في أحد أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، كما يعمل والده في الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وفي وقتٍ سابق، أشارت وسائل إعلام صهيونية، إلى أنّ المؤسسة الأمنية الصهيونية عاجزة عن إيجاد ردٍ تكتيكي أو استراتيجي لمواجهة موجة العمليات الفلسطينية المرتقبة.
ورجّح محلل الشؤون العربية في القناة "13" الصهيونية، تسفيكا يحزكليي، أنّ موجة العمليات الفلسطينية المرتقبة ستتزايد خلال شهر رمضان،مضيفاً أنّها ستأتي من مواطني القدس الذين يستخدمون بطاقات هوية زرقاء ولوحات سيارات صفراء.
وفي سياقٍ منفصل، أعلنت لجنة المتابعة العليا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، الإضراب العام تنديداً بجريمة إعدام قوات الاحتلال الصهيوني للشاب الفلسطيني محمد العصيبي.
وأطلقت قوات الاحتلال، النار على الشاب العصيبي في العشرينات من العمر من بلدة حورة بالنقب، عند باب السلسلة المحاذي للمسجد الأقصى.
واستهدف مقاومون فلسطينيون،تجمّع مبانٍ لقوات الاحتلال خلف جدار الفصل العنصري في سهل مرج ابن عامر، غربيّ جنين، بوابل كثيف من الرصاص.
من جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن هجوم العدو على المعتكفين بالأقصى تجاوز لكل القيم والأعراف الإنسانية، وأن العدوان على المسجد الأقصى، سيكون له تداعيات خارج وداخل فلسطين.
وأوضح الناطق باسم الحركة حازم قاسم أن الهجوم على المعتكفين في المصلى القبلي تعبير عن عقلية صهيونية إرهابية، مبيناً أن العدو واهم بأنه يستطيع منع شعبنا من الرباط والاعتكاف بالأقصى.
وأشار إلى أن كل من يضيق على المقدسيين، هو شريك مع الاحتلال في منع المرابطين من الاعتكاف، مشددا على أن الشعب الفلسطيني مستعد أن يدفع من دمه دفاعًا عن المسجد الأقصى.
ونوه الناطق باسم حركة حماس أن عدوان الاحتلال على المصلين بالأقصى يفتح المجال أمام كل سيناريوهات التصعيد، مؤكدا أن العدو الصهيوني يتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات سلوكه الإجرامي بحق المعتكفين بالأقصى.
وأوضح قاسم أنه وفي ظل التصعيد على المسجد الأقصى يصبح التطبيع مع العدو أكثر إجرامًا، خاصة مع شن العدو حربًا دينية مسعورة ضد المسجد الأقصى وهويته.
قوات العدو تشن حملة اعتقالات ومقاومون يتصدون في جنين
من ناحية أخرى اعتقلت قوات العدو الصهيوني، فجر الأحد، عددًا من الشبان في الضفة الغربية، فيما دارت اشتباكات مسلحة مع قوات العدو في جنين.
ووفق مصادر فلسطينية اعتقلت قوات العدو شابا بعد دهم وتفتيش منزله في قرية كفر نعمة غرب رام الله، كما اعتقلت شابين آخرين )، بعد دهم منزلي ذويهما، وتفتيشهما، في بلدة حوسان غرب بيت لحم.
واقتحمت قوات العدو بلدة قباطية جنوب غرب جنين، وداهمت عدة منازل، وسط تصدي المقاومين للاقتحام.
واشتبك المقاومون مع قوات العدو خلال اقتحامها لقباطية، ورشقوها بوابل كثيف من الرصاص.
واستهدف المقاومون قوات العدو بوابل كثيف من الرصاص والعبوات الناسفة ببلدة مسيلة جنوب جنين.
كما أطلق المقاومون النار صوب حاجز "تسنعوز" العسكري قرب طولكرم، وصوب مستوطنة بيت عين بصوريف شمال الخليل.
العدو يعتقل 230 مقدسياً ويبعد 70 آخرين عن الأقصى خلال مارس
من جانب آخر كشف مركز معلومات وادي حلوة في سلوان بالقدس المحتلة، أن قوات العدو الصهيوني اعتقلت 230 مقدسياً في القدس المحتلة خلال مارس الماضي، وأصدرت 70 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة.
وأوضح المركز في تقريره الشهري، أن "الاعتقالات شملت 3 أطفال أقل من 12 عاما، 58 فتى، و8 نساء".
وذكر أن أكثر من 80 حالة اعتقال تمت من المسجد الأقصى، وطرقاته، وشوارع القدس، إضافة إلى اعتقالات من حي الشيخ جراح، لافتا إلى أن "سلطات الاحتلال حولت 6 مقدسيين للاعتقال الإداري خلال مارس".
ورصد المركز إصدار 70 قرار إبعاد خلال مارس الماضي، شملت الإبعاد عن البلدة القديمة، والأقصى، ومكان السكن، وشوارع القدس، وحي الشيخ جراح، ومنع دخول الضفة الغربية.

 

البحث
الأرشيف التاريخي