أخبار قصيرة
اقامة المعرض الدولي للقرآن الكريم بحضور رئيس الجمهورية
الوفاق/ سيبدأ المعرض الدولي الثلاثين للقرآن الكريم في 2 نيسان/ أبريل بحضور رئيس الجمهورية آية الله رئيسي في مصلى الإمام الخميني (رض).
وعقد المؤتمر الصحفي للدورة الثلاثين للمعرض الدولي للقرآن الكريم بحضور عليرضا معاف مساعد وزير الثقافة في شؤون القرآن والعترة، حيث أشار معاف إلى أننا على أعتاب ربيع الطبيعة وربيع القرآن، ونحمد الله أن عرض القرآن وصل إلى العدد الثلاثين.
وفقاً للمجلس الأعلى للثورة الثقافية، يعد هذا المعرض أكبر حدث قرآني في البلاد وواحد من أكبر المعارض في العالم الإسلامي.
تهتم جميع الحكومات بموضوع القرآن، وستقام النسخة الثلاثين من المعرض هذا العام في شهر رمضان المبارك، ويقام المعرض ابتداء من يوم السبت 2 أبريل، وهو التاسع من شهر رمضان، في مصلى الإمام الخميني (رض)، وسيقام برنامج تكريم خدّام القرآن الكريم في المعرض بحضور آية الله رئيسي رئيس الجمهورية الاسلامية، وفي هذا الصدد سيتم تكريم خدام القرآن في ثمانية مجالات متخصصة.
وأضاف: كان شعار المعرض من أهم مناقشاتنا، والذي تم اختياره بشكل أكثر شبابية وجاذبية هذا العام، وأخيراً تم اختيار "أنا أقرأك" ليكون شعاراً موجهاً إلى القرآن. على سبيل المثال، أقرأك لأسترخي، أقرأك للتخلص من القلق، أقرأك لأني أحبك.
وقال معاف عن القسم الدولي في المعرض: هذا العام نعتزم حقاً جعل المعرض دولياً، وعقدنا هذا العام اجتماعاً مع المستشارين الثقافيين وأخيراً أعلنت 22 دولة عن استعدادها لحضور المعرض، وأعلن وزراء الثقافة والأوقاف في 7 دول عن استعدادهم لحضور المعرض وزيارته.
كما سيقام قسم العفة والحجاب في المعرض هذا العام.
إيران تستضيف المؤتمر الثاني للتفسير الإجتماعي للقرآن
إنطلاقاً من أهمية الكتاب الحكيم في استخراج الأحكام ومعالجة المشاكل الاجتماعية، نظمت الجمعية الايرانية للدراسات القرآنية والثقافة الاسلامية، المؤتمر الدولي الثاني حول التفسير الاجتماعي للقرآن في العالم الاسلامي، وذلك بحضور كبار علماء القرآن من داخل ايران وخارجها عبر العالم الافتراضي.
وركزت اعمال المؤتمر والابحاث والمقالات العلمية المشاركة على عدة محاور، أهمها "التفسير الاجتماعي في نظر قائد الثورة الاسلامية الايرانية"، و"وحدة الامة الاسلامية والتحديات القادمة"، و"الدين ومسألة الكفاءة"، و"مستقبل العالم الاسلامي في ضوء التعاليم القرآنية"، و"المرأة والمسؤولية الاجتماعية"، و"قدرات التفسير الاجتماعي في تطور الحضارة الاسلامية"، و"الحرية والعدالة والحقوق المدنية".
وهنا تبرز الجهود المبذولة من قبل الجمهورية الاسلامية في اقامة هذه البرامج الدولية التي تهدف الى توحيد المسلمين والتركيز على ضرورة الاستعانة بالمعارف القرآنية.