بدء التحقيق الشامل حول شواطئ وجزر الخليج الفارسي وبحر مكران
الوفاق/ قال رئيس معهد أبحاث التراث الثقافي والسياحة: "يتم تنفيذ المرحلة الأولى من" التحقيق الشامل على شواطئ وجزر الخليج الفارسي وبحر مكران "بهدف التعريف الدقيق للممتلكات على شواطئ وجزر الخليج الفارسي وبحر مكران، وستنشر نتائج هذا التحقيق العام المقبل، وأنه مهم جداً لثقافة البلاد.
وقال مصيب أميري في التجمع السنوي العشرين للآثار الإيرانية، مشيراً إلى أن هذا التجمع تأسس لأول مرة على يد المرحوم فيروز باقرزادة عام 1977م وقال: رغم أنه قبل ذلك كان المؤتمر أو الندوات التي عقدت حول علم الآثار وتاريخ الفن في إيران، إلا أن الأساس الذي بناه الدكتور باقرزاده يهدف إلى عرض الإنجازات السنوية لـ "الأنشطة الميدانية الأثرية" للجمهور والباحثين وعشاق الثقافة والحضارة الإيرانية.
وأضاف اميري: من الواضح أنه مقارنة بغيره من المؤتمرات والندوات والتجمعات الأثرية التي تنظمها المؤسسات والجامعات في جميع أنحاء الدولة، فإن هذا التجمع فريد من نوعه بسبب جودته، لذلك نحن فخورون بذلك.
ويتولى معهد أبحاث التراث الثقافي والسياحة ومعهد الآثار بصفته القيّم على التخطيط وإصدار ترخيص الأنشطة الميدانية والإشراف على تلك الأنشطة.
وأشار أميري: على الرغم من أن عدد التجمعات الأثرية السنوية ضئيل للغاية بالنسبة إلى فترة بداية الأنشطة الميدانية الأثرية في إيران، والتي هي من بداية القرن العشرين، ولكن وفقاً للأطر التي تم وضعها منذ عام 2012 م من أجل عقد هذه الأنواع من التجمعات الجادة والمسؤولة، ونحن مصممون على عدم انقطاع التجمع السنوي للآثار الإيرانية.
وأضاف اميري: من الواضح أنه وفقاً لأنشطة البناء الواسعة في الدولة، ينبغي أن ينصب اهتمامنا على الواجبات السيادية المحددة في قانون التراث الثقافي لحماية المعلومات الأثرية في المناطق التي تهم مشاريع البناء، في غضون ذلك، بسبب الظروف بسبب الوضع الحالي (وباء فيروس كورونا والتمويل غير الكافي)، انخفضت برامجنا الميدانية القائمة على الاستفسار على مدار السنوات الثلاث الماضية، لكننا فخورون بأن تمكنا من تحديد أهداف لاستئناف برامج علم الآثار الميدانية القائمة على الاستقصاء في الأشهر الأخيرة.
وتابع: على سبيل المثال، حالياً الفصل الأول من مشروع "التحيق الشامل على شواطئ وجزر الخليج الفارسي وبحر مكران" ، وهو أحد الأهداف الرئيسية لتحديد وعرض تفاصيل ما لدينا بشكل خاص. على شواطئ وجزر الخليج الفارسي وبحر مكران. ومن المؤمل أن نرى في التجمع السنوي القادم رواية واضحة ودقيقة ما لدينا.
وقال أميري: إن الاهتمام بإتاحة الفرصة لتنفيذ مشاريع ميدانية أثرية للمؤسسات والجامعات والباحثين المستقلين كان أحد أهداف معهد البحوث للعام الماضي، ونعتقد أن مسؤولية المعهد البحثي هي الإعداد وتوفير الأرضية لمشاركة الجميع في إجراء المشاريع الميدانية، وبالطبع للاستفادة من الباحثين والمتخصصين العاملين في معاهد ومراكز البحوث ومكاتب المحافظات كما اعتدنا لتكون بيئة مناسبة للمشاركة العامة في المشاريع الميدانية ونأمل من خلال تخصيص الموارد المالية المناسبة أن نكون قادرين على الحصول على مشاركة الجمهور في البرامج الميدانية بشكل أوسع لتقديم الآثار.