الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان - ١٣ مارس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان - ١٣ مارس ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

مدير تنفيذي جديد، نفس السياسات السابقة!

شركة «بوما» الألمانية تواصل تواطئها مع الصهيونية

تستمر «بوما» في دعم نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ، رغم تعيينها لمدير تنفيذيّ جديد. في رسالتهم للمدير الجديد، قال لاعبو ولاعبات مركز شباب بلاطة بأن «بوما» أمامها خياران: إما الانضمام إلى الإجماع العالمي المتنامي الرافض للتواطؤ مع نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ، والذي يشمل الشركات التي تتحلى بالمسؤولية الاجتماعية. أو تسجيل وصمة عار في تاريخ الشركة بصفتها داعمة لذلك النظام الذي يستهدف لاعبي كرة القدم الفلسطينيين ويقتلهم أو يبترهم. جاء في رسالتهم أيضاً أنّه: «في مايو 2021، وخلال اجتماع مساهمي «بوما» للحديث عن أرباح الشركة، قتل جنود الاحتلال الإسرائيلي زميلنا سعيد عودة البالغ من العمر 16 عامًا. كان سعيد لاعباً واعداً في فريقنا. حتى يومنا هذا، لحق بسعيد المزيد من لاعبي كرة القدم الذين استهدفهم رصاص العدوّ».
لنقاطع شركة «بوما»
نجحنا بجهود جماعية في نهاية العام الماضي في وضع قضية فلسطين في قلب بطولة كأس العالم 2022 في قطر! لنستمر في تكثيف جهودنا لدعم فلسطين والرياضة الفلسطينية. لنقاطع شركة «بوما» حتى تنهي تواطؤها في جرائم العدوّ الإسرائيلي. خلال اليوم العالمي للتحرك من أجل مقاطعة شركة «بوما»، يوم السبت 2023/01/21، تظاهر نشطاء الحملة ضدّ تواطؤ الشركة في جرائم نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وتستمر شركة «بوما» في دعم اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، الذي يضم في صفوفه فرق مستعمرات إسرائيلية مقامة على أراضٍ فلسطينية مسروقة.
تواطؤ مع نظام الاستعمار
مركز شباب بلاطة هو واحد من 235 فريق ونادٍ رياضي فلسطيني يدعون للضغط العالمي على «بوما» حتى تنهي تواطؤها مع نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي. وتأتي تحركات حركة المقاطعة لمواجهة أكثر الحكومات الإسرائيلية عنصرية وفاشية، وذلك بهدف أن تصبح حملات الضغط على الشركات المتورطة في دعم العدو الصهيوني، مثل شركة «بوما»، مهمة أكثر من أي وقت مضى.
خطوة ناجحة
وفي وقت سابق من العام الجاري، ذكرت حركة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي (BDS)، على صفحتها في «فيسبوك»، ان عدة نوادي رياضية عالمية الغت او تعهدت بعدم تجديد عقودها مع شركة «بوما» الالمانية وذلك استجابة للدعوة التي اطلتها الحركة لمقاطعة شركة «بوما» بسبب دعمها الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي.
وقالت حركة المقاطعة “BDS” في منشور لها الى ان «بعض الأندية سجلت هدفا نظيفا في شباك شركة بوما راعية الاضطهاد والظلم، بإلغائها أو تعهدها عدم تجديد عقودها مع الشركة وهي: نادي قطر، فريق كرة القدم التابع لأكبر جامعة ماليزية، نادي تشستر، نادي لوتن، نادي فوريست غرين، نادي ليفربول، نادي مينيلمونتانت، نادي ويمبلدون، نادي كلابتون كوميونيتي، رابطة مشجعي نادي بالميراس، نادي باكو ريجور، نادي دونيجال سيلتيك.
توفير غطاء للعدو
وأوردت صفحة «حركة مقاطعة إسرائيل» منشورا آخر قالت فيه إن «شركة بوما تدعم نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ الذي يستهدف قناصته الفلسطينيين في قطاع غزةّ المحاصر ويصيبهم مؤديا أحيانا لبتر أطرافهم. فمثلا، أنهت رصاصات العدوّ مسيرة اللاعب محمد خليل الرياضية بعد إصابته في كلتا ركبتيه”.
وأشارت الحركة في منشور آخر إلى أن  شركة «بوما» تدعي «توفير فرص للجميع من أجل التنافس في الرياضة»، لكن دعم نظام الاستعمار والأبارتهايد يعني العكس تماما؛ يعني توفير غطاء للعدو الذي قتل اللاعبين الفلسطينيين سعيد عودة ومحمد غنيم وثائر اليازوري وزيد غنيم وأحمد دراغمة، وحرمهم من الرياضة للأبد”.

البحث
الأرشيف التاريخي