خلال مراسم بدء التعامل بشهادات إيداع النفط في بورصة الطاقة

أوجي يعلن زيادة صادرات النفط واستلام العوائد

أعلن وزير النفط الايراني أن صادرات النفط الخام قد حققت زيادة بواقع 190 مليون برميل هذه السنة.
وأوضح جواد أوجي، في مراسم بدء التعامل بشهادات إيداع النفط ومكثفات الغاز في بورصة الطاقة الايرانية أمس الأحد، بأن صادرات النفط الخام في الشهور الـ11 الأولى من السنة المالية الجارية (فترة 21 مارس/ آذار 2022 حتى 19 فبراير/ شباط 2023) زادت بواقع 190 مليون برميل قياساً بالفترة المناظرة قبل عامين، ونحو 83 مليون برميل عن العام الماضي، وقد تم تسلم عوائدها.
وأشار وزير النفط الى أن عوائد النقد الأجنبي للبلاد تتخطى الاحتياجات، بحيث تم عرض نحو 14 مليار دولار بمنصة "نيما "الرقمية للصيرفة، منذ بدء السنة المالية الجارية 21 مارس/ آذار 2022.
كما أعلن أوجي أن صادرات الغاز نمت 15 بالمئة، وتم استلام 5/6 مليار دولار من عوائد صادرات الغاز النفطي المسال LPG . مضيفاً: أن بافتتاح المصفاة رقم 14 تم تعزيز طاقة إنتاج البلاد بمليون طن من غازي LPG  والإيثان. وأشار الى تخزين 87 مليون برميل نفط ومكثفات غاز، وبلوغ احتياطي المكثفات نحو 20 مليون برميل. وأكد وزير النفط أن بيع شهادت إيداع النفط يستهدف تنويع الصادرات والإفادة من الاستثمارات الأهلية.
تأثير النفط على السياسة والإقتصاد
من جانبه، قال وزير الشؤون الاقتصادية والمالية: إن صادرات النفط الإيراني زادت مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية، والمعروض المحلي من النفط مدرج على جدول الأعمال.
وأشار إحسان خاندوزي، خلال المراسم، إلى أن النفط كان أحد أكثر الكلمات الرئيسية شيوعاً في الاقتصاد الإيراني في القرن الماضي. مضيفاً: النفط أثّر على الظروف السياسية والاقتصادية للبلاد منذ أصبحت صناعة النفط في البلاد وطنية حتى يومنا الحاضر الذي نواجه فيه صعوبات في تصديره بسبب العقوبات.
وذكر خاندوزي أنه بعد عام من الجهود المشتركة بين وزارة النفط والاقتصاد سننشر شهادة إيداع النفط الخام، موضحاً: إذا استمر هذا المسار من جانب صانعي السياسات وقمنا بتحديد الأدوات المالية والاقتصادية الضرورية لتطوير سلسلة النفط، سيكون هذا نقطة تحول في مسار اقتصاد الطاقة الإيراني في السنوات القادمة.
وصرح وزير الاقتصاد: فيما يتعلق بصادرات النفط، نحن في وضع أفضل من كل الأشهر السابقة، متزامناً مع الجهود التي تبذل في مجال الصادرات، فان طريقة بيع النفط بالريال في الداخل ستكون أداة جديدة على طاولة المستثمرين المحترفين.

 

البحث
الأرشيف التاريخي