أخبار قصيرة
في ذكرى ميلاده العطر
عـلـي الأكبر (ع).. قدوة الشباب
يصادف اليوم السبت 11 شعبان ذكرى ميلاد شبيه المصطفى النبي الاكرم (ص) وحفيده علي بن الحسين عليهما السلام المعروف بـ "علي الأكبر" الذي وصفه والده الامام الحسين (ع) في يوم عاشوراء بأنه أشبه الناس بجده رسول الله (ص) خلقاً وخلقا ومنطقاً وكان اذا اشتاق أهل البيت عليهم السلام لرؤية النبي (ص) نظروا اليه، وقد اتخذت الجمهورية الاسلامية في إيران من ذكرى ميلاد علي الأكبر (ع) "يوم الشباب في ايران".
ميلاد علي الأكبر (ع)
ينحدر علي الأكبر (ع)، من أعلى شجرة النبوة، من فوق شموخها الأشم، كواحدٍ ممن خضع للترشيح الإلهي، والانتخابات وفق إرادة ليس لها معارض، انه جاء إلينا عضواً نزيهاً عاملاً ضمن مجموعة حزب الله وجند الرحمان، من خلال مروره بالإصطفاء حسبما يصطلح القرآن الكريم.
ولا مراء فيما تلعبه الوراثة من دور فعال في تكوين الشخصية، فضلاً عما يلعبه البيت بتربوياته السليمة السامية من أدوار في البناء الشخصي، حتى ليتجلى كل من معالم الوراثة ومعالم التربية على شخصيته في سيرته من خلال نشاطاته وفعالياته الرسالية.
وبهذه المناسبة المباركة نقدّم لكم قصيدة السيد "صالح الحلي:
يا نيّراً فيه تجلى ظلمة الغسق
بدراً علياً في علاه بقي
ونبعة للمعالي طاب مغرسها
رقت وراقت بضافي العز للورق
يا ابن الحسين الذي ترجى شفاعته
وشبه أحمد في خلق وفي خلق
اشبهت فاطمة عمرا وحيدرة
شجاعة ورسول الله في نطق
سنانه ولسان العذب قد جريا
ذا للطعان وذا للمنطق الذلق
يوم الشاب
من جهة أخرى هذا اليوم خصص في ايران يوما للشباب، حيث يستلهم الشباب في مثل هذا اليوم من شخصية علي الاكبر (ع) الكثير من القيم.. والشباب الايراني هو واحد من اكثر الشباب نشاطاً وحباً للعلم وطلباً له، وهذا الأمر تجلى في انجازاته العديدة في مختلف المجالات العلمية والثقافية والأدبية وغيرها، والمراحل التي وصلها على مستوى العالم.
«أسفار» تطلق الدورة الـ3 من «جائزة سليماني العالمية»
"جمعية أسفار للثقافة والفنون والإعلام" تُطلق الدورة الـ3 من "جائزة سليماني العالمية للأدب المقاوم"، التي ستتضمن الفئات الـ4 ذاتها التي تضمّنتها الدورة الثانية.
أطلقت "جمعية أسفار للثقافة والفنون والإعلام" الدورة الـ3 من "جائزة سليماني العالمية للأدب المقاوم"، على أن يبدأ استقبال المشاركات على موقع الجائزة من 1 آذار/مارس الجاري، ويستمر حتى الـ15 من شهر حزيران/يونيو) المقبل.