الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وستة وخمسون - ٢٢ فبراير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وستة وخمسون - ٢٢ فبراير ٢٠٢٤ - الصفحة ٤

معرض وسائل الإعلام الإيرانية الـ24 يختتم أعماله والمشاركون الدوليون يتحدثون للوفاق:

لابد من وجود بيئة إعلامية مقاومة تصوّب المسارات وتُغيّر القرارات

موناسادات خواسته
الإعلام هو صوت البشرية للعالم، والمراسل المقاوم هو صوت الحقيقة لإيصال صوت المظلومين للعالم، وقد اجتمعت وسائل الإعلام الإيرانية والأجنبية التي تدعم القضية الفلسطينية في مصلى الإمام الخميني(قدس) منذ اليوم الأحد الماضي حتى اليوم الخميس، وقامت بتبادل الآراء وعروض التقنيات وتقديم ما يقومون به. ومراسم افتتاح معرض وسائل الاعلام الايرانية، اقيمت صباح الأحد بمصلى الامام الخميني(قدس) في طهران، برعاية وزير الثقافة والارشاد الاسلامي محمد مهدي اسماعيلي، وبمشاركة شخصيات إعلامية وثقافية وسياسية ايرانية وأجنبية، بمن فيهم القيادي في حركة حماس "اسامة حمدان"، وممثل الحركة لدى ايران "خالد القدومي". وافتتح المعرض رسميا تحت شعار  "السعي دوما لإظهار الحقيقة" بعد 6 سنوات من التوقف، بحضور مسؤولين ثقافيين وإعلاميين وممثلين عن حركات المقاومة الفلسطينية. واستضاف هذا المعرض الإعلاميين والمثقفين بحضور أكثر من 600 وسيلة إعلامية ومجموعة شركات قائمة على المعرفة. وامتاز معرض هذا العام بالقسم الدولي الخاص الذي يختص بجناح غزة ووسائل الإعلام التي تدعم الشعب الفلسطيني المظلوم، وكانت هناك ضجة ممتعة تحدث في جميع الأجنحة وكل زائر يمر أمام الأجنحة لا يمكنه إلا أن يبطئ من سرعته لرؤية الوجوه المبتسمة الترحيبية.

نشاطات المعرض
ضم المعرض نشاطات مختلفة من إقامة الندوات التحليلية والتعليمية، وكذلك تم إزاحة الستار عن المجلد الثاني للموسوعة الكبرى للصحافة الإيرانية بحضور وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي ومؤلف هذا العمل في اليوم الأول للمعرض. كما تم عقد 80 اجتماعاً في 4 أيام، وإقامة ورش عمل التدريب التخصصي وإزاحة الستار عن كتب في مجال الإتصال والصحافة، وتجربة الصحفيين وتحليل ودراسة القضايا التي تواجه المجال الإعلامي، وقدّم الجناح الدولي في المعرض نظرة خاصة على غزة وكان يتواجد في هذا الجناح 12 إعلامياً ناشطاً في قسم المقاومة، فاغتنمنا الفرصة وأجرينا حواراً مع المشاركين في هذا القسم، ومنهم السيدة "فيدا وردة" من المنتدى الإعلامي الدولي لدعم القضية الفلسطينية، و"سيف الدين موعد" مدير فضائية "فلسطين اليوم"، و"محمد حامد" من قناة "الأقصى الفضائية"، و"خضر رسلان" مدير العلاقات العامة في "إذاعة النور" اللبنانية، حيث سألناهم عن دور الإعلام في دعم القضية الفلسطينية. وفيما يلي نص الحوارات:
فضائية فلسطين اليوم صوت فلسطين
بداية تحدث مدير "فضائية فلسطين اليوم" السيد "سيف الدين موعد" حول نشاطات الفضائية، قائلا: هي قناة تُعنى بالشأن الفلسطيني، وتُغطي الخبر الفلسطيني، والخبر العربي والدولي المتعلق بالشأن الفلسطيني، تسعى أن تكون هي صوت فلسطين الى العالم وصوت العالم إلى فلسطين، تنقل الخبر، وتتبنى نهج المقاومة وتحاول أن تروّج لفكر المقاومة، وأن تنقل صورة بطولة الشعب الفلسطيني، والشهداء، وتحفظ ذكرهم وإرثهم، وأيضاً تسلط الضوء على الواقع داخل فلسطين، بما يتعلق بالمعاناة ومقاومة الإحتلال، والتفاصيل اليومية المتعلقة في الصراع والصمود، وفي معركة التحرر التي تجري على أرض فلسطين.
دعم القضية الفلسطينية
من جهتها قالت السيدة "فيدا وردة" من المنتدى الإعلامي الدولي لدعم القضية الفلسطينية: ما يحدث في غزة الآن هو تمهيد لدعم القضية الفلسطينية، وليس دعم كامل للقضية الفلسطينية، الدعم الكامل يكون عندما نستطيع أن نغير القرارات الدولية، حتى يومنا هذا لم نستطع أن نغيّر أية قرارات دولية، أو حتى نُنفّذ القرارات الدولية، أو نجبر الكيان الصهيوني على تنفيذ القرارات الدولية، ما يحدث الآن في الشوارع العالمية، من مظاهرات وغيرها، هذا وعي، لكنه ليس بالدعم الكامل المطلوب، هذا الوعي يؤثر على الإنتخابات المستقبلية، يؤثر على المواطن، سواء في الدول الأجنبية أو الدول العربية، ويؤثر على اختيار المواطن في المستقبل، للرئيس أو النائب أو غير السياسيين في بلده لأن معظم المواطنين وخاصة في الغرب، معظم المواطنين الداعمين للقضية الفلسطينية مستائين من ردة الفعل، ومن قلة حيلة سياسييهم ونوابهم ورؤساءهم، فما يحدث الآن في غزة، يؤسس إلى تحرير كبير، تحرير الأرض الفلسطينية الكبرى، لكن للأسف الشديد الشعب الفلسطيني مازال يدفع الغالي والنفيس، مازال يدافع عن كرامة أمة كاملة بدمه الشريف، وللأسف الشديد هناك العديد من الدول العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكناً لما يحدث في فلسطين.
دور الإعلام في دعم القضية الفلسطينية
أما حول دور الإعلام في دعم القضية الفلسطينية، قال السيد "سيف الدين موعد": الإعلام هو عنصر أساسي حاسم بما يتعلق بنضال الشعب الفلسطيني وربما المعركة والعدوان الأخير الذي حصل في غزة، بعد طوفان الأقصى هو خير دليل على هذا الدور، سواء كان على مستوى إبراز بطولة وشجاعة الشعب الفلسطيني المقاوم من خلال الإعلام الحربي أو من خلال تسليط الضوء على الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وهذا ما يُفسّر العدد الكبير من الشهداء الذين قضوا خلال معركة طوفان الأقصى، من الأطقمة الصحفية والإعلامية، هناك أكثر من 130 شهيد فلسطيني من الصحفيين وهذا عدد كبير جداً، هذه مقتلة كبيرة، وهذا الأمر ربما يدلل على دور الإعلام، وعلى وعي الإحتلال بهذا الدور الذي يؤثر على مسار المعركة، فبالتالي، الإعلام هو عنصر أساسي، بما يخص القضية الفلسطينية، وهو عنصر حاسم إلى جانب العمل المقاوم.
الإعلام وإظهار جريمة الإحتلال
من جهته قال السيد "محمد حامد" من قناة الأقصى الفضائية حول دور الإعلام: لا شك أن الإعلام له دور كبير جداً في دعم القضايا عموماً، أي قضية أو أي معركة، الإعلام يشكّل ثلثي الجهد الذي يجب أن يُبذل فيها، ولا شك أن اليوم في معركة بهذا الشكل الذي يخوضه شعبنا الفلسطيني، يكون للإعلام أهمية كبيرة، الإعلام نجح حتى اللحظة في إيصال صوت الشعب الفلسطيني، إزاء ما جرى في السابع من اكتوبر، ومعركة طوفان الأقصى، لا شك أن القضية عادت للواجهة مجدداً، أمام العالم وفرضتها بالقوة، بقوة المقاومة، أمام العالم بعد أن أرادوا تغييبها وتصفيتها وتضييعها تماماً، وبالتالي الإعلام اليوم على عاتقه عبء كبير، نجح إلى حد كبير في إظهار جريمة الإحتلال، والوجه القبيح للإحتلال والعنصرية والسادية والنازية التي يواصلها الإحتلال، بحق الشعب الفلسطيني، نجح إلى حد كبير في أن يظهر مظلومية الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من إجرام الإحتلال والمعاناة المتفاقمة التي تتصاعد، في غزة، والضفة والقدس، وفي كل فلسطين، وأيضاً نجح في أن يُظهر بطولة الشعب الفلسطيني، وبطولة وعظمة مقاومة الشعب الفلسطيني، والنضال المستمر ضد الإحتلال، وبالتالي لا شك أنه دور مهم وفاعل ورئيسي يجب أن يقوم به الإعلام لنصرة القضية وكل قضايا الأمة.
ومن جهتها قالت السيدة وردة في هذا المجال: الإعلام لم يقصر في نقل صورة المأساة التي يعيشها الغزيون، ولم يقصر في نقل المقاومة من داخل فلسطين وغزة، هذا أمر جيد، لكن الإعلام قصّر في نقل الدعم الخارجي لفلسطين، ويجب أن يكون هناك إعلام مواكب يومياً وساعة بساعة.
سياسة الكيل بمكيالين
وفيما يتعلق بسياسة الكيل بمكيالين، التي نشهدها من قبل الدول الغربية، قالت السيدة "وردة": العدو لا يكيل بمكيالين بل يكيل بكيله فقط، هذا عبر التاريخ، وليست مفاجأة، أن أخبركم بشيء عند بداية الحرب على غزة، حين ظهرت مديرة "سي ان ان"، واخترعت كذبة وقالت: ان مقاومة القسام قطعت رؤوس الأطفال، ثم اعتذرت عن نقلها للخبر بأنه خبر كاذب و هي تتكلم عن ذلك، وذلك لم يحصل و لم يوثّق، لا بصور و لا بفيديو ولا بأي شيء، حتى يومنا هذا نتنياهو يخرج في المؤتمرات ويقول: قطعوا رؤوس الأطفال واغتصبوا النساء ويكذب ويكذب..
إن الكيان الصهيوني دولة مزعومة، بُني على باطل، بُني على كذب، فماذا تتوقعون؟ لا تستطيعون أن تواجهوا أناس يتغنون بكذبهم، ويتفاخرون بكذبهم، هم وصلوا إلى مرحلة ليس فقط لنا، بل للعالم بأسره يقولون، هذا نحن، وهذا ما نقوله، تصدّق أم لا تصدّق، لا يهمّنا، هم لم يعد يهمهم أن يصدقهم العالم أم لا، هذا نحن.
دور الإعلام في تبيين الحقائق
أما حول دور الإعلام في تبيين الحقائق تقول السيدة "وردة": اذا نريد أن نكون صريحين، عن الإعلام عبر التاريخ، فلم نقصّر في تبيين الحقائق، كل أطفالنا وكبارنا، يعلمون الحقائق، عن طريق الإعلام، سواء عن طريق المكتوب أو المقروء، أو التلفزيون او الراديو عبر التاريخ، كلنا نعرف الحقائق وماذا فعل الكيان الصهيوني؟ حتى أطفالنا، نحن نعلّمهم، فهدفنا يجب أن يكون الغرب، ليس الأوطان العربية أو الإسلامية، لكن إعلامنا لا يصل صوته إلى الغرب، إعلامنا موجّه إلى الداخل، يجب أن تكون هناك قناة معيّنة تستطيع أن توصل صوتها إلى الغرب، ويجب أن تكون هناك قناة متصالحة مع الشعوب في الغرب، فعندما تكون متصالحة مع الشعوب في الغرب تستطيع أن تنال انصاتهم واهتمامهم، وتركيزهم، هكذا تستطيع أن نوصل صوتك للغرب، وما يحدث الآن من مظاهرات في الغرب، ليس بقليل، فذلك نوع من أنواع الإعلام أيضاً، فمن يشاهد المظاهرات يتساءل عن مَاذا يحدث ولماذا يتظاهرون؟
فيبحثون ويقرأون عبر الإنترنت وغوغل وغيره، ليعرفوا أين الصراع، هناك الرواية الصهيونية والرواية الفلسطينية، وبالنهاية  كل شخص له ضمير، سيختار مَن يُصدّق؟ لكن، الحقائق أمامنا، هناك من يختار أن يصدق الحقيقة الواضحة تماما أمامنا، من معانات الفلسطينيين والقتل، لا نقتل الإسرائيليين وأطفالهم، هم الذين يقتلونا، فضميركم ماذا يختار؟
ويقول السيد "خضر رسلان" مدير العلاقات العامة في اذاعة النور اللبنانية: بلا شك هو في الأساس الإعلام ودوره الفعّال، لكن في المرحلة الأخيرة بعد انتشار السوشيال ميديا نشهد مقدار تأثير الإعلام على تغيير المعادلات، اذا اردنا حسن التعبير لقينا كثير من الحقائق تُقلب رأساً على عقب نتيجة للتزييف الذي تتحكّم فيه الدوائر الإعلامية التابعة للإستكبار العالمي، فلابد من وجود بيئة إعلامية مقاومة تصوّب المسارات، لكي توجه عموم الناس، وتفرّق ما بين العمل الصالح والطالح، لأن الإعلام الصائب والمستقيم هو الذي يبين الحقائق.
إستشهاد الصحفيين ومنع نقل الصورة للخارج
أما حول الشهداء الصحفيين قال السيد "موعد": الآن نحن إذا لاحظنا، العدو الصهيوني لم يسمح بدخول الإعلام الأجنبي منذ بداية المعركة، وهذا دليل على أنه يخشى المعركة الإعلامية، ويحاول أن يتستر على الجرائم الكبيرة التي تجري بحق الشعب الفلسطيني، هناك مجازر و عملية تطهير عرقي، وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني، وهو يحاول من خلال هذه الممارسات والسياسات أن يمنع انتقال الأصوات والصورة إلى الخارج، هذا من جانب، أما مسألة حرية التعبير، للأسف فهي أكذوبة كبيرة، العدو الصهيوني والغرب يكيل بمكيالين، والغرب يتحدث عن حرية تعبيره هو، ولكن عندما يتعلق الموضوع بالشعب الفلسطيني، وبقضايا الأمة العربية والإسلامية، للأسف المسألة لا تعود متعلقة بحرية الرأي والتعبير، بل يصبح هناك رأي وموقف واحد وهذا الرأي هو الموقف العنصري الذي يتناقض مع قضايا شعوبنا وأمتنا وقضايا الشعب الفلسطيني بشكل أخص، فللأسف هذه المسألة غير حقيقية وهي أحد الأكاذيب، التي يمارسها الغرب، تجاه الشعب الفلسطيني.
وتابع السيد "محمد حامد" حول استشهاد الصحفيين: لا شك أن الإحتلال معني بأن لا تظهر الصورة الحقيقية، وأن لا يظهر الوجهه القبيح وأن لا يظهر ما يفعله بحق المدنيين والأطفال والنساء، ويقتلهم ويدمّر البيوت ويحرقهم، ويفعل الكثير من الجرائم، وهو لايريد أن يرى أحد هذه الصورة، هو يروّج أنه هو المظلوم وهو الضحية، وعندما قام الإعلام بهذا الدور وأظهر حجم الجريمة، أراد الإحتلال أن يخرس هذا الصوت ويسكته، فقام باستهداف الإعلاميين، والمؤسسات الإعلامية، نحن نتحدث عن اكثر من 200 شهيد، من الصحفيين والزملاء الإعلاميين في غزة، في هذا العدوان حتى اللحظة، لأنهم فضحوا جريمة الإحتلال، وأظهروا عنصريته ونازيته وجريمة الإبادة التي يواصلها بحق شعبنا الفلسطيني، وبالتالي قام الإحتلال بتدمير المؤسسات الإعلامية والصحفية، قام بملاحقة الزملاء أثناء عملهم، وقصفهم بالصواريخ واستشهد كما ذكرت عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين في هذه المعركة، ولا يزال يواصل، يمنع أي وجود لأية مؤسسة إعلامية تستطيع أن تنقل وتفضح جرائمه، وهذا بالتأكيد بدأ بالاحتلال منذ أن احتل فلسطين منذ 75 عام أو أكثر، لكن هذا لن يفلح مع شعب عظيم كالشعب الفلسطيني، ومع فرسان الحقيقة ولا زال يعملون في الميدان، على الرغم من أنهم فقدوا كل شيء لكنهم جزء أصيل من هذه المعركة والمقاومة ضد هذا الإحتلال النازي المجرم.
ويعتقد السيد خضر رسلان في هذا المجال: قبل الحديث عن استشهاد الصحفيين لابد من إلقاء نظرة على ما تسمى معاداة السامية، كنا نرى في الغرب أي شخص مجرد أنه يتكلم عن الكيان الصهيوني يتهم بمعاداة السامية، أصلا لا يوجد حرية للإعلام في الغرب، وفي المرحلة الأخيرة خصوصاً بعد طوفان الأقصى وبعد قتل الأطفال والإبادة الجماعية، وجدنا كيف أن دوائر الإعلام التي تحكم في الدول الغربية تزيّف الحقائق الساطعة وتريد إظهار كل ما هو باطل على أنه حق.
معرض وسائل الإعلام في إيران
أما فيما يتعلق بالمعرض فقد أبدت "وردة" عن رأيها قائلة: المعرض ممتاز، وغرفة غزة جميلة، والمجهود الذي قاموا به مشكورين، بارك الله بفلسطين دائماً، والصوت الفلسطيني هو الصوت الأعلى في إيران، وهذا جميل، هذا دليل على التقدير. ومن جهته قال السيد "حامد": لا شك أن هذا المعرض مهم جداً ومثل هذه المعارض التي تتيح الفرصة، يعني هذه الزاوية لفلسطين، ولطوفان الأقصى موجودة في هذا المعرض الدولي المقام في طهران اليوم، لا شك أنها مقدّرة وفرصة مهمة جداً لنقل الرواية الفلسطينية، للحديث عما يجري في فلسطين، وتعزيز حضور القضية الفلسطينية، للإعلام ولتعريف الدنيا كلها بما يجري في فلسطين، ولا شك أن هذا جهد مقدّر ويُبنى عليه الكثير. وقال السيد خضر حول المعرض: هذا مهرجان وسائل الإعلام هو مهرجان جيد وفي توقيت مناسب في الوقت الذي نشهد فيه تغيرات على مستوى المنطقة.   
وحدة الشعوب في المنطقة
وفي كلمته الأخيرة قال مدير فضائية فلسطين اليوم: إن هذه المعركة وهذا العدوان رغم قساوته والمجازر والمعاناة الإنسانية جدا كبيرة، ربما هذه المعركة كرّست وحدة شعوب المنطقة والأمة، التي تجاوزت كل الخلافات، التي كان يحاول الغرب والأعداء جعلها فتنة داخل مجتمعاتنا الإسلامية، فبالتالي الآن هناك جبهة واحدة، تقاوم وتُعبّر عن روح الأمة وهذه الجبهة هي في صف القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وتكريس مفهوم أن القضية الفلسطينية وقضية المسجد الأقصى ليستا قضية الفلسطينيين وحدهم، إنما هي قضية كل الشعوب العربية والإسلامية.

 

البحث
الأرشيف التاريخي