|
الآثار الاجتماعیة للعنف المدرسی
یعد العنف المدرسی أحد أهم المخاطر التی تحیط بالطلبة، إذ ینتج عنه مجموعة من الآثار الضارة التی تؤدی بحیاتهم إلى الخطر. وتستهدف هذه الآثار عادة کافة مجالات حیاة الطلبة المتعرضین للعنف، کالجانب الاجتماعی والنفسی والتعلیمی وغیرها. لذا لا بد من حمایة الطلبة من خلال العمل على الحد من انتشار هذه الظاهرة وتفاقم آثارها.
وهناک عدة آثار تترتب على العنف المدرسی منها مثلاً الآثار الجسدیة حیث یعانی الطلبة الواقعین ضحیة العنف المدرسی من بعض الآثار الجسدیة، منها: آلام وأضرار جسدیة کالکسور والجروح والخدوش وغیرها. مشکلات صحیة دائمة أو إعاقات. إیذاء النفس أو الانتحار. الآثار النفسیة هناک مجموعة من الآثار النفسیة التی تظهر على الطلبة المعنفین، منها: الإصابة ببعض الإضرابات النفسیة کالاکتئاب واضطراب ما بعض الصدمة. القلق والتوتر المستمر. الأرق وإضرابات فی النوم. التفکیر بالانتحار. تدنی الثقة بالنفس.
بالاضافة الى تدنی الاستقرار النفسی. أیضا یمکن طرح مجموعة من الاثار الاجتماعیة مثل ندرة الانخراط مع الزملاء فی الأنشطة الجماعیة. الانعزالیة وتفضیل الوحدة. محدودیة العلاقات الاجتماعیة مع الزملاء والمعلمین داخل المدرسة. محدودیة العلاقات الاجتماعیة خارج المدرسة (کالأقارب والجیران). الهجومیة والعدائیة المفرطة. ضعف فی مهارات التواصل مع الآخرین. ضعف فی القدرة على التکیف السلیم مع الآخرین. قلة الثقة بالآخرین. وبهذا الخصوص تناولت عدة دراسات علمیة اجتماعیة لموضوع العنف المدرسی والآثار الأکادیمیة والنفسیة والاجتماعیة المترتبة علیه. وقد تلخصت إحدى الدراسات بالقول بأن ظاهرة العنف المدرسی أصبحت تهدد العملیة التعلیمیة وتهدد المجتمع لما تحتویه من ضرر على البنیة الاجتماعیة ولما للآثار الاجتماعیة والنفسیة للعنف من تأثیر على التلمیذ الذی هو لبنة بناء المجتمع فی المستقبل. وقد هدفت الدراسة لمعرفة حجم ظاهرة العنف المدرسی والأسباب المؤدیة له والآثار المترتبة علیه من النواحی الأکادیمیة والنفسیة والاجتماعیة کذلک معرفة دور الخدمة الاجتماعیة المدرسیة والأخصائی الاجتماعی فی الحد من ظاهرة العنف المدرسی. وقد دارت تساؤلات البحث حول سؤال أساسی هو ما حجم ظاهرة العنف وما هی الآثار النفسیة والأکادیمیة المترتبة علیه؟ فاستخدمت الدراسة المنهج التاریخی لمعرفة نشأة وتطور الظاهرة والمنهج الوصفی الإحصائی والذی بواسطته تم تحلیل البیانات . وخلصت الدراسة إلى أن : هنالک عنف فی المدارس وبشکل متزاید ومن أنواع العنف الأکثر انتشارا العنف البدنی واللفظی والمعنوی ومن أسبابه الإحباط النفسی والتفکک الأسری وغیاب احد الوالدین کذلک من اسبابه التربیة الخاطئة والتدلیل الزائد وخروج المرأة للعمل لساعات طویلة، کذلک من الأثار الاکادیمیة المترتبة على العنف، التسرب الدراسی والهروب من المدرسة والغش، الغیاب المتکرر وتدنی مستوى التحصیل الاکادیمی وکراهیة المدرسة، أیضا من الاثار الاجتماعیة المترتبة على العنف میل التلمیذ للبقاء خارج المدرسة والشجار اثناء الفسحة والهروب من المواقف المدرسیة المختلفة. وکانت أهم التوصیات للحد من الظاهرة: عدم استخدام العقاب البدنی إلا فی حالة الضرورة القصوى . اهتمام الأسرة بالطفل وتلبیة حاجاته النفسیة والاجتماعیة. تعدیل المناهج الدراسیة بما یتوافق ومتطلبات الجیل الحالی.
من الحالات الاجتماعیة المؤثرة؛
تغییر عادات الابناء السیئة بالصبر والتفهم
إنّ تصرّف الأبناء الطبیعی یعتمد على عمرهم وشخصیتهم وتطورهم الجسمی والعاطفی. ویمکن أن یصبح تصرف الابن مشکلة للأهل إذا لم یتلاءم مع توقعاتهم، أو إذا کان یثیر الاستیاء. والتصرف الطبیعی أو «الجیّد» هو التصرف المقبول اجتماعیاً، حیث بالصبر والتفهم یمکنک الوصول إلى الهدف.
یجد الأهل أن الکثیر من عادات وتصرفات الأبناء مزعجة لهم، مع ذلک، عندما ترید الأم تغییر العادات غیر المرغوب فیها، علیها بدایةً أن تفهم السبب وراء تصرفات ابناءها السیئة، فقد یساعدها ذلک على حل المشکلة.
ففی الغالب، یلجأ الابن إلى العادات السیئة عندما یشعر بالتعب أو الملل، أو بالضغط الشدید، أو بالإحباط، أو بعدم الاستقرار، أو بعدم الأمان، أو بالنعاس، أو بعدم الرضا والسعادة، وفی نظر الابن، أنّ العدید من هذه العادات السیئة هو نوع من الضرورة والترفیه والتسلیة، لأنّها تساعده على الشعور بالراحة والهدوء وتخفف عنه، وبما أن هذه العادات السیئة هی شیء یشغل الابن خلال سنوات تکوینه من دون أن یفکر فیها، یجب عدم محاولة القضاء علیها بأسالیب مزعجة ومؤلمة له، مثل تأنیبه بقسوة والضغط علیه، فعندما یُعامَل بقسوة، فإنّه یمیل إلى التمرّد والشعور بالحقد والعدائیّة نحو الأهل، وقد یتطور هذا الشعور لدیه، بحیث یُصبح من الصعب السیطرة علیه.
فی جمیع الأحوال، یجب أن یُقال للابن إنّ عاداته السیئة، بمعزل عن کونها مزعجة للأهل، یمکن أن تتسبّب فی أذیّته، ففی بعض الحالات النادرة، یمکن أن تترک هذه العادات أثراً فی حیاته عند بلوغه سن الشباب، من هنا، من المهم أن تتدخّل الأم لمساعدة ابنها على التوقّف عن هذه العادات المزعجة قبل أن تؤثر فی نموه وتطوره. وأکثر العادات السیئة شیوعاً، والتی یرغب الأهل فی معالجتها هی: نقر الأنف، قضم الأظافر، مَصّ الإصبع، اللعب بالشعر وشدّه، حبس النَّفس للدلالة على الاحتجاج.
من ناحیة أخرى، إذا حاولت الأم مُقاربة هذه العادات السیئة بهدوء وبطریق ودّیة، یمکن أن یستمر معظمها مع الابن حتى بعد أن یصبح شاباً. فهذه العادات السیئة ما هی إلّا مجرّد حالة یمرّ بها عندما کان طفل، ویتخطاها عاجلاً أم آجلاً، ومع أنّها لیست مشکلة صحیّة، مع ذلک قد یکون من الصعب معالجتها، بشکل عام، یُفضّل تجاهل هذه العادات، فالصراخ والاحتجاج ولفت انتباهه إلى عاداته السیئة ومعاقبته، لا تساعد، فی العادة على وضع حد لهذه العادات، بل على العکس، یمکن أن تزید منها. لذا، قد یکون الأفضل أن تمدح الأم تصرفات طفلها الجیدة، وتکافئه علیها، وتعامله بصبر وهدوء، وأن تحاول تجاهل العادات السیئة.
وهنا بعض الأفکار العلمیة التی یمکن أن تساعد على وضع حد لعادات الابن السیئة:
سأستخدم أسلوب الجَزَرة ولکن من دون عصا:
کلّ ابن یحب الجوائز، فهی بالنسبة إلیه کنز مُخفَى، قد تکون الجائزة هدیة أو مکافأة مالیة أو أی شیء آخَر یرغب الابن فی الحصول علیه. لذا، یجب أن تُشعر الأم ابنها بأنه إذا مَرّ یوم بطوله وتجنب عاداته السیئة، أو إذا لم یأتِ بأی تصرّف سیئ، یحصل على مکافأة. وهنا، على الأم أن تکافئ ابنها فعلاً وبشکل دائم، شرط أن یکون للمکافأة مغزىً وهدف. فإذا کافأت الأم ابنها بالشکولاتة أو بالبیتزا، تعمل بذلک على إفساده. علیها أن تکافئه بشراء کتب له، أو ملصقات یحبها، أو حلوى خالیة من السکر، أو اصطحابه إلى السینما لمشاهدة فیلم قیّم.. إلخ. کلّ هذه جوائز ثمینة، وهی فی الوقت نفسه مفیدة له.
معالجة الأمر بهدوء وحزم ووضوح:
عندما یتنفس الابن فی العادات السیئة وتصبح فعلاً یومیاً ودائماً، على الأم أن تُبیّن له بهدوء ووضوح وحزم أیضاً عواقب عاداته السیئة فی حال استمر فی ممارستها. علیها أن توضح له تأثیر تصرفه السئ فی مظهره وفی نفسیته إذا اتّخذه أصدقاؤه هدفاً لنکاتهم وضحکاتهم. کما یتوجب علیها القول له بصراحة ووضوح، ولکن من دون أن تقسو علیه، إن عاداته السیئة تزعجها.
اعتماد أسلوب المشارکة:
إنّ إشراک الابن فی عملیة وضع حد للعادات السیئة، یُعتبر أسلوباً بارعاً من أسالیب معالجة هذه المشکلة المزعجة. على الأم أن تشرک ابنها عند محاولتها وضع حد لعاداته السیئة، وعمّا إذا کان قد واجه لحظات حرجة بسببها. ثم، علیها أن تدعه یُدرک أنّ مسؤولیته عن معالجة هذا الموضوع بشکل جاد ووضع حد له، لا تقل عن مسؤولیتها. وبهذه المشارکة سیشعر الابن بأنه یخوض مغامرة، فیحثّه هذا الشعور علی التخلص من عاداته السیئة، إضافة إلى ذلک سیتعلّم الطفل الإسهام فی طرح أفکار جدیدة وإدراک أهمیة الأفکار البارعة.
اعتماد الصبر والمثابرة:
الأبناء مَرِنُون بطبیعتهم، لکنهم قد یُصبحون عنیدین عندما یقصدون. أحیاناً، کلّ محاولات الأم، من حفز الابن، إلى مکافأته، إلى استخدام أسلوب الحزم، إلى الترغیب.. إلخ، لا تُجدی نفعاً عندما یرفض التراجُع عن عاداته السیئة. فی مثل هذه الحالات یکون الحل فی اعتماد الصبر والمثابرة. لذا، یجب ألّا تستسلم الأم أو ان تفقد أعصابها. کما یجب ألّا تأمل فی وضع حد لتصرفات ابنها السیئة بسرعة، بل علیها أن تستمر فی محاولتها وأن تصبر، فلابدّ من أن تحصل على النتیجة المرجوّة فی نهایة الأمر.
فی دولة قطر؛
توصیات بتوظیف ذوی الإعاقة والاستفادة من قدراتهم
عادة ما تجری فی أغلب الدول العربیة، دورات وندوات أو مهرجانات، تخص الترکیز على أهمیة النظر الى شریحة ذوی الاحتیاجات الخاصة لأجل تحسین توظیفهم بأفضل توظیف والاستفادة من قدراتهم وطاقاتهم. وفی مرکز الدوحة العالمی، حیث تم تنظیم ندوة لذوی الاحتیاجات الخاصة بعنوان "توظیف الأشخاص ذوی الإعاقة بین جدیة التطبیق والواقع" حضرها عدد من الباحثین والمهتمین من داخل دولة قطر وخارجها.
وألقى المشارکون الضوء على مرحلة مهمة ومصیریة بحیاة ذوی الإعاقة، وهی مرحلة التوظیف. لیس لکونها ذات مردود اقتصادی فقط، بل لما تعود به من آثار یصل مداها إلى الجانب النفسی والاجتماعی والشخصی
للفرد. وأوضحت الدکتورة هلا السعید مستشار وخبیر بشؤون الأشخاص ذوی الإعاقة والمدیر العام لمرکز الدوحة العالمی لذوی الاحتیاجات الخاصة، أن العقد الحالی شهد تطورا هائلاً فی مجال الاهتمام بالأشخاص ذوی الإعاقة.
الداخلیة المصریة؛
تواصل الجهود لمکافحة جرائم إستغلال الأحداث
لا تزال مشاکل استغلال الاطفال فی المعامل والمصانع وبأجور منخفضة، تشکل عقبة اجتماعیة خطیرة أمام مستقبل المجتمعات العربیة بشکل عام. ناهیک عن تعریض هؤلاء الاطفال والصبیة الى مخاطر العمل فی أماکن تحظرها الجهات المسؤولة فی کل البلدان. مؤخراً، أکدت معلومات وتحریات الإدارة العامة لمباحث رعایة الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة فی مصر، قیام صاحب معمل کائن بدائرة قسم شرطة النزهة بالقاهرة باستقطاب واستغلال مجموعة من الصبیة الأحداث وتشغیلهم فی أعمال لا تتناسب مع أعمارهم فی المعمل وملحقاته، مقابل منحهم أجور مالیة بسیطة لتحقیق عائد مادى کبیر بالمخالفة للقانون. وعقب تقنین الإجراءات تم استهداف المعمل المشار إلیه، وضبط صاحبه والمدیر المسؤول عن المعمل المشار إلیه، له معلومات جنائیة، مقیم بالقاهرة، وتبین وجود 5 أطفال یعملون لدیه، وبمناقشة المجنى علیهم قرروا بقیام المذکور بتشغیلهم داخل المعمل على النحو المشار إلیه، وعدم فحصهم طبیًا أو حملهم لشهادات صحیة ویعملون لمدد طویلة متواصلة خلال الیوم الواحد.
أکثر من 4 ملایین و 200 ألف زائر وصلوا مدینة مشهد المقدسة
اعلن نائب رئیس اللجنة التنفیذیة لتقدیم خدمات السفر فی محافظة خراسان رضوی وصول اکثر من 4 ملایین و200 الف زائر الى مدینة مشهد المقدسة منذ بدء العشرة الأخیرة من شهر صفر المظفر . وأکد المسؤول أن 64% من الزوار تم اسکانهم فی هذه المدینة حتى الآن.
واعرب نائب رئیس اللجنة التنفیذیة لتقدیم خدمات السفر فی محافظة خراسان الرضویة عن بالغ شکره لأهالی مشهد لاستضافتهم الجیدة للزوار، مؤکدا أن رقم الهاتف 05137045 تم تخصیصه للاجابة على اسئلة الزوار الاعزاء. وکان نائب رئیس اللجنة قد اعلن عن تجهیز 328 مسجدا فی مدینة مشهد المقدسة لاسکان واستضافة زوار مرقد الامام علی بن موسى الرضا (ع) ثامن ائمة اهل البیت علیهم السلام، فی آخر ایام شهر صفر. وقال حجة الإسلام مجتبی مهدوی ارفع، رئیس مرکز شؤون مسجد خراسان، ضمن إشارته إلى العشر الأواخر من شهر صفر، والتی تتزامن مع ذکرى استشهاد الإمام الرضا (ع) وصول عدد کبیر من محبی أهل البیت (ع).
|
|
تعليقات القراء:
تعليقات القراء:
تعليقات القراء:
تعليقات القراء:
تعليقات القراء:
|