أعلن مرکز المصالحة الروسی أنّ "القوات الجویة الروسیة شنّت غارة جویة على معقل تنظیم جبهة النصرة الإرهابی فی محافظة إدلب السوریة، ما أسفر عن مقتل 45 عنصراً من التنظیم بینهم قادة بارزین".

وقال نائب رئیس المرکز الروسی للمصالحة أولیغ إیغوروف، إنه "شنّت القوات الجویة الروسیة غارة جویة جماعیة على قاعدة تنظیم جبهة النصرة الإرهابی فی منطقة مستوطنة عش الشیخ یوسف فی محافظة إدلب، وقُتل 45 مسلحاً من التنظیم".

ووفقاً لبیان، فإنه "نتیجة للغارة، تمّ تدمیر مستودع للأسلحة ومستودعین للأصول المادیة، وتمّ القضاء على أکثر من 45 مسلحاً، من بینهم القائدان المیدانیان بلال سعید وأبو دجانة الدیری.

وأضاف أنّ "الإرهابیین الذین تمت تصفیتهم شارکوا بشکل مباشر فی الهجمات على الأفراد العسکریین والمدنیین السوریین فی منطقة خفض التصعید فی إدلب، وکذلک فی التحضیر لأعمال تخریبیة وإرهابیة فی الأراضی التی تسیطر علیها حکومة الجمهوریة العربیة السوریة".

کما أشار البیان إلى أنه "خلال الیوم الماضی، تمّ تسجیل خمس هجمات فی منطقة خفض التصعید فی إدلب من مواقع جماعة جبهة النصرة الإرهابیة، فی محافظة حلب ثلاث هجمات، وفی محافظة اللاذقیة-هجومین".

وأعلن المرکز الروسی للمصالحة فی سوریا، فی الـ 12 من الشهر الجاری، أنّ إرهابیی "جبهة النصرة" نفّذوا 3 عملیات قصف فی منطقة إدلب لخفض التصعید، شمال سوریا.

وفی 9 أیلول/سبتمبر، أعلن نائب رئیس مرکز المصالحة الروسی، اللواء أولیغ یغوروف، عن تصفیة أکثر من 20 مسلح من کباء أعضاء "جبهة النصرة" الإرهابیة، من مسؤولین عن إعداد المسلحین وتمویل التشکیلات المسلحة.

وفی 8 أیلول/سبتمبر، أعلن نائب رئیس مرکز المصالحة الروسی فی سوریا، اللواء أولیغ یغوروف، أن القوات الجویة الروسیة قامت الیوم بقصف معسکر للمسلحین فی منطقة الشیخ یوسف فی مدینة إدلب السوریة، ما أدى إلى مقتل أکثر من 120 مسلحاً.

بموازاة ذلک أعلنت القیادة المرکزیة الارهابیة الأمیرکیة أن هجوماً صاروخیاً استهدف قاعدةً شمال شرقی سوریا، وأکدت أن الهجوم لم یطل القوات الأمیرکیة المحتلة أو ما یسمى قوات التحالف أو أی معدات.

وقالت القیادة فی بیان إن "ثلاثة صواریخ عیارها 107 ملیمترات استهدفت القاعدة، وعُثر على صاروخ رابع مع أنابیب إطلاق صواریخ عند نقطة الإطلاق على بعد نحو 5 کیلومترات".

وأشارت القیادة المرکزیة إلى أنها تحقق فی الهجوم من دون تقدیم أی تفاصیل إضافیة.

وأفادت مصادر محلیة بسماع دوی انفجارات فی محیط القاعدة العسکریة لقوات الاحتلال الامریکی فی حقل العمر فی ریف دیر الزور الشرقی فی سوریا، مشیراً إلى أنّ أصوات الانفجارات فی محیط القاعدة تزامنت مع تحلیق للطیران الحربی والمروحی.

وفی 26 آب/أغسطس الماضی، زعم الرئیس الأمیرکی جو بایدن أن "هجومین استهدفا فی 15 آب/أغسطس الماضی قاعدتین للقوات الأمیرکیة المحتلة فی التنف والقریة الخضراء فی سوریا"، فیما أعلنت القیادة المرکزیة الأمیرکیة حینها إصابة 3 عسکریین إرهابیین أمیرکیین نتیجة استهداف القاعدتین.

أهالی الحسکة یقترعون فی انتخابات الإدارة المحلیة.. رداً على کل المحتلین

هذا وشارک المواطنون السوریون فی انتخابات الإدارة المحلیة فی محافظة الحسکة، لاختیار أعضاء مجالس المدن والبلدات والبلدیات فی المحافظة، رغم خروج غالبیة جغرافیا المحافظة عن سیطرة الحکومة السوریة، فی ظل الوجود غیر الشرعی للأمیرکیین والأتراک فی المنطقة. وشهدت مناطق سیطرة الحکومة السوریة فی الحسکة والقامشلی، طیلة الأسبوع الفائت، نشاطاً انتخابیاً للمرشحین، عبر نشر البرامج الانتخابیة للأفراد والقوائم الانتخابیة، مع نشر صور تعریفیة لهم.

ویؤکد عدد من المقترعین الذین أدلوا بأصواتهم فی مرکز عبد العزیز الرنتیسی وسط المدینة أنّ "انتخابات الإدارة المحلیة فی جمیع المحافظات تحمل بُعداً إداریاً وتنمویاً فی ظل الأمل بوصول مجالس قادرة على قیادة مرحلة التنمیة والإعمار فی البلاد، لکنّها تزید على ذلک فی الحسکة أنّ الاقتراع بمثابة رفض لوجود الاحتلالین الأمیرکی والترکی وتأکید على التمسک بالسیادة الوطنیة للدولة السوریة".

ولفت المقترعون إلى أنّ "الانتخابات تعبیرٌ عن حالةٍ شعبیة تؤکد ضرورة استعادة الدولة لسیادتها على کامل مناطق الجزیرة السوریة". 

وبلغ عدد المرشحین للانتخابات 1790 مرشحاً یتنافسون للحصول على 1775 مقعداً لمجالس 7 مدن و54 بلدة و89 بلدیة و100 مقعد لمجلس المحافظة.

وتصرّ الحکومة السوریة للدورة الثالثة على التوالی إجراء الانتخابات فی مساحةٍ محدودة تسیطر علیها فی مدینتی القامشلی والحسکة وریفهما، کنوعٍ من التأکید على أن الحسکة جزء لا یتجزأ من الجغرافیا السوریة.

أعلن الرئیس اللبنانی میشال عون أن مفاوضات ترسیم الحدود البحریة مع الکیان الصهیونی باتت بمراحلها الأخیرة بما یضمن حقوق لبنان فی التنقیب عن الغاز والنفط فی الحقول المحددة بمنطقته الاقتصادیة.

وخلال لقائه المنسقة الخاصة للأمم المتحدة فی لبنان جوانا فرونیسکا، قال عون إن التواصل مع الوسیط الأمیرکی آموس هوکشتاین مستمر حول بعض التفاصیل التقنیة المرتبطة بعملیة الترسیم، معربا عن أمله فی أن یساهم التنقیب فی المیاه اللبنانیة فی إعادة إنهاض الاقتصاد اللبنانی الذی شهد تراجعا کبیرا خلال السنوات الماضیة فضلا عن تعزیز الأمن والاستقرار فی الجنوب.

وفیما جدد عون التأکید على التزام لبنان بالقرارات الدولیة ولا سیما منها القرار 1701، أشار إلى أهمیة تطبیق کل مندرجاته. فی السیاق ذکرت وسائل إعلام عبریة، الاثنین، أنّ الولایات المتحدة الأمیرکیة قدّمت عرضاً جدیداً إلى الکیان الصهیونی ولبنان، لحل أزمة ترسیم الحدود البحریة، مشیرةً إلى أنّ المقترح یتعلق بالمسار المحدد الذی ستمرّ على طوله الحدود البحریة بین البلدین فی البحر الأبیض المتوسط، حسب زعمهما. وزعمت صحیفة عبریة، إنّ "الوسیط الأمیرکی فی مفاوضات ترسیم الحدود البحریة، آموس هوکشتاین، وخلال زیارته إلى المنطقة الأسبوع الماضی، قدّم عرضاً للتسویة، بخصوص الخلافات بین الکیان الصهیونی ولبنان، بشأن ترسیم الحدود وفق الخط 23 وحقل قانا". وأشارت الصحیفة إلى أنّه، وعقب العرض الأمیرکی الجدید، "بدت الأوساط السیاسیة والأمنیة فی الکیان الصهیونی، متفائلة بشأن فرص التوصل إلى تسویة نهائیة لنزاع الحدود البحریة فی المستقبل القریب". وقبل یومین، شدّد الأمین العام لحزب الله، السید حسن نصر الله، على أنّه لا یمکن السماح باستخراج النفط والغاز من حقل "کاریش" قبل حصول لبنان على مطالبه، مشیراً إلى أنّ ذلک "خط أحمر".  بدوره أکد عضو المجلس المرکزی فی حزب الله الشیخ حسن البغدادی "أنّنا الیوم نشعر بالعزّ والکرامة من خلال المشهد الذی وصلنا إلیه من قوة وتماسک محور المقاومة"، وقال إن "الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة هی رأس الحربة فی هذا المحور بقیادة ذلک الحکیم والشجاع الإمام السید علی الخامنئی (دام ظله) الذی استطاع أن یقود هذا المحور بما فیه مصلحة شعوب المنطقة والدفاع عن حقوقهم وبالخصوص القضیة الفلسطینیة".

وأضاف الشیخ البغدادی إنّنا "فی المقاومة الإسلامیة نشعر بالقوة أکثر من أی وقت مضى، واستطعنا أن نصل إلى الذروة فی إیجاد توازن الردع مع العدو الصهیونی"،  مؤکدًا أن "المقاومة الیوم تُشّکل الضمان الوحید لحصول لبنان على کامل حقوقه وثرواته، کما هی ضمانة الوحدة الداخلیة والسلم الأهلی الذی یحاول البعض العبث به ولکن من دون جدوى".

مقتل 75 عنصراً من میلیشیا «الشباب» فی الصومال 

التقى وزیر الأمن الصهیونی، بینی غانتس، بوزیر الخارجیة الإماراتی عبد الله بن زاید آل نهیان الذی یزور الأراضی الفلسطینیة المحتلة.

وقال مکتب غانتس فی بیان له، إن "الجانبین ناقشا تطویر العلاقات فی المجالات السیاسیة والأمنیة والاقتصادیة، والحاجة إلى تعمیق التعاون الأمنی، بالإضافة إلى الحفاظ على الاستقرار الإقلیمی وتعزیز السلطة الفلسطینیة".

وجرى اللقاء فی منزل السفیر الإماراتی لدى الکیان الصهیونی، محمد آل خاجة.

ویتواجد بن زاید فی الأراضی المحتلة منذ الأربعاء الماضی، کجزء من رحلة لإحیاء الذکرى الثانیة لاتفاقات إبراهیم.

من جهة اخرى نقلت وسائل إعلام عبریة، عن لواء فی الاحتیاط الصهیونی قوله إنّ الأمین العام لحزب الله، السید حسن نصر الله، یشکّل أهم تهدید للمؤسسة الأمنیة والعسکریة الصهیونیة منذ انهیار الجیوش النظامیة فی المنطقة.

ونقلت قناة عبریة عن اللواء فی الاحتیاط والقائد السابق لشعبة العملیات فی جیش الاحتلال، الکیان الصهیونی زیف، قوله إنّ السید نصر الله "یشکّل فی الإجمال للجیش وللمؤسسة الأمنیة والعسکریة، أهم تهدید منذ انهیار الجیوش النظامیة فی محیطنا، لذلک مراقبته، وشخصیته، وطریقة تصرفاته، دائماً ما کانت على جدول أعمال ضباط کبار، وبالتأکید بالنسبة إلی شخصیاً وإلى آخرین". 

وأضاف اللواء الصهیونی أنه "قبل کل شیء، یجب دائماً أخذ نصر الله بجدیة، فی الإجمال هو یلتزم کلمته، أنت لن تفهم نهائیاً نیاته لکن هذا الشخص عموماً طبیعته وأفعاله متوافقتان إن لم تکونا متساویتین"، حسب تعبیره.