أکدت مصادر من حرکة النهضة التونسیة، استدعاء کل من رئیس الحرکة راشد الغنوشی ونائبه علی العریّض للمثول الاثنین أمام وحدة مکافحة الإرهاب، من دون تحدید سبب الاستدعاء.

ورجحت المصادر نفسها أن تکون الدعوة على خلفیة التحقیق فی ما یعرف بملف التسفیر إلى بؤر التوتر.

وکانت وحدة مکافحة الإرهاب فی تونس قد أوقفت صباح الأربعاء الماضی القیادی بالنهضة الحبیب اللوز فی إطار التحقیقات فی هذه القضیة. کما أصدرت النیابة العامة فی وقت سابق مذکرة إیقاف بحق 3 مسؤولین أمنیین سابقین، إضافة إلى النائب السابق بکتلة ائتلاف الکرامة رضا الجوادی.

 

 

الجزائر تدعو الکاظمی للمشارکة فی القمة العربیة

أکد وزیر الثروة السمکیة الیمنی محمد الزبیری، أنه لولا ثورة 21 سبتمبر لکان البلد ذاهبا للتقسیم وفاقدا لکل نقاط القوة اقتصادیا وثقافیا وسیاسیا.

وقال الزبیری، فی تصریح: إن الیمن کانت مرتهنة للخارج قبل ثورة 21 سبتمبر والسفیر الأمریکی کان یفرض أجندته فی کل مکان.

وأضاف أن المواطن الیمنی کان قد وصل قبل الثورة، لوضع صعب جدا والدولة کانت تنفذ سیاسات الخارج.

ولفت إلى أن السعودیة وخلفها أمریکا هی التی أفشلت الحوار الوطنی قبیل الثورة.

وأوضح الزبیری أن الأهداف العسکریة للثورة تتحقق على مستوى الجبهات وأصبح الیمن قادرا على ضرب الدول التی تمس بأمنه القومی.

وبین أن ثروات البلاد مسیطر علیها من تحالف العدوان، وأن ما یتم بناؤه فی المناطق الحرة هو اقتصاد قائم على الاکتفاء الذاتی بالموارد المتاحة.

وقال الزبیری: یکفینا أننا تحررنا من التبعیة التی کانت تدیر البلد، والیوم نبحث عن دولة حدیثة مستقلة بأهداف وطنیة. وأکد أن ثورة 21 سبتمبر ماضیة نحو التغییر الجذری لکل سیاسات النظام السابق على کل المستویات. من جهة اخرى أکّد المرکز التنفیذی للتعامل مع الألغام فی الحکومة الیمنیة، استشهاد وإصابة 324 مدنیاً منذ سریان الهدنة فی الثانی من نیسان/ أبریل عام 2022 جرّاء الألغام والقنابل العنقودیة من مخلفات تحالف العدوان. 

وأوضح المرکز فی بیان له، أنه جرى منذ بدایة الهدنة تسجیل استشهاد 108 مواطنین وإصابة 216 جرّاء الألغام والقنابل العنقودیة ومخلفات الحرب الأخرى، مشیراً إلى تزاید الضحایا جرّاء مخلفات الحرب بسبب اتساع نطاق التلوث وعودة النازحین إلى مناطقهم، فی حین کان المعول أن یکون هناک معالجات إنسانیة خلال الهدنة فیما یخص توفیر الأجهزة الکاشفة للألغام والمستلزمات اللازمة للمرکز التنفیذی. وجدد المرکز المطالبة بتوفیر المستلزمات المیدانیة للقیام بأنشطة تطهیر المناطق فی الیمن من الألغام والقنابل العنقودیة.

وبحسب المرکز، فقد کان للقنابل العنقودیة التی قصفت بها قوات العدوان السعودی مناطق یمنیة متفرقة، النصیب الأکبر من الضحایا نتیجة الانتشار الواسع لها بفعل الغارات الجویة حیث بلغت حصیلة ضحایاها 75 مواطناً بینهم 18 شهیداً و57 مصاباً.

یذکر أن الأمم المتحدة أعلنت، فی شهر آب/أغسطس الماضی، نقلاً عن مبعوثها إلى الیمن، هانس غروندبرغ، أنّ "الأطراف المتحاربة وافقت على تمدید الهدنة شهرین إضافیَّین، وفقاً للشروط نفسها".

کما هددت قبائل حضرموت، بطرد ملیشیا ما یسمى "المجلس الانتقالی" من الهضبة النفطیة بالمحافظة.

وأکدت مرجعیة قبائل حضرموت فی بیان، رفضها المطلق لاستقدام أی قوات عسکریة من خارج المحافظة، فی إشارة واضحة إلى تعزیزات ملیشیا الانتقالی. وشدد البیان أن القبائل لن تسمح بعسکرة مدیریات الوادی والصحراء، وتفجیر مسلسل جدید من الاقتتال، فی تلمیح للتصدی لمساعی الفصائل الإماراتیة التی تجهز لمعرکة فاصلة مع حزب الإصلاح للسیطرة على المحافظة.

وسبق أن أوقفت مرجعیة قبائل حضرموت، حملة تجنید للانتقالی، مؤکدة أن قیادة "الانتقالی" المحسوبة على "یافع" تسعى للدفع بأبناء المحافظة إلى محرقة کبیرة.

وکان "الانتقالی" قد هدد بطرد القبائل الحضرمیة، عقب استمرارها برفض انتشار قوات فی المحافظة النفطیة.

تأتی التهدیدات، تزامنا مع تصاعد حدة التوترات بین أدوات تحالف العدوان السعودی فی الهضبة النفطیة، وسط توقعات بانفجار مواجهات مرتقبة.

161 خرقاً للهدنة الإنسانیة والعسکریة خلال الـ24 ساعة الماضیة

هذا وارتکبت قوى العدوان السعودی ومرتزقتها 161 خرقاً للهدنة الإنسانیة والعسکریة فی الیمن، خلال الـ 24 ساعة الماضیة.

وأوضح مصدر عسکری لوکالة الأنباء الیمنیة (سبأ) أن خروقات العدوان تمثلت فی 40 خرقاً بتحلیق للطیران الاستطلاعی المسلح والتجسسی فی أجواء محافظات مأرب، تعز، حجة، الجوف، صعدة، الحدیدة، البیضاء وجبهات الحدود. وأشار المصدر إلى رصد خرقین بقصف صاروخی باتجاه أحد مقرات المرابطین فی منطقة الناصفة بمدیریة الزاهر فی محافظة البیضاء ونتج عنها استشهاد أحد المرابطین وإصابة آخر وإعطاب طقمین، وکذا باتجاه مواقع الجیش واللجان الشعبیة فی حیس بمحافظة الحدیدة. وأفاد المصدر بتسجیل خرق باستحداث تحصینات للمرتزقة فی شمال الهناجر بمنطقة الجبلیة فی مدیریة التحیتا بمحافظة الحدیدة. وأکد المصدر رصد 91 خرقاً بإطلاق نار مکثف على منازل المواطنین ومواقع الجیش واللجان الشعبیة فی محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، الحدیدة وجبهات الحدود.

ولفت المصدر إلى أنه تم تسجیل 27 خرقاً بقصف مدفعی للمرتزقة، فی محافظات مأرب، حجة، صعدة، الحدیدة، وجبهات ما وراء الحدود، حیث استهدف قصف مدفعی مکثف، مواقع الجیش واللجان الشعبیة فی البلق الشرقی وملعاء والکسارة ورغوان بمحافظة مأرب.

کما استهدف قصف مدفعی مکثف للمرتزقة، مواقع الجیش واللجان فی حرض وبنی حسن والمزرق وحیران بمحافظة حجة، وکذا مواقع الجیش واللجان الشعبیة فی المدافن والملاحیظ والبقع بمحافظة صعدة.

وذکر المصدر، أن قصفاً مدفعیاً مکثفاً استهدف مواقع الجیش واللجان الشعبیة فی منطقة الجبلیة بمدیریة التحیتا وفی شمال شرق وشمال غرب وشمال حیس بمحافظة الحدیدة وباتجاه مواقع المرابطین فی مقبنة بمحافظة تعز، وفی العمود بوادی جارة وتبة کاملة فی جیزان.

لفت نائب رئیس المجلس التنفیذی فی حزب الله، الشیخ علی دعموش، الى ان المقاومة التی واجهت العدو وحمت لبنان وافشلت حروبه واعتداءاته العسکریة تقف فی الخط الامامی لمواجهة وافشال حرب من نوع آخر هی الحرب الاقتصادیة والمعیشیة، من خلال فرض معادلة کاریش، هذه المعادلة التی تمکن لبنان من انتزاع ثرواته وحقوقه واستخراج النفط والغاز الذی یمثل الیوم الفرصة التاریخیة الوحیدة لانقاذ لبنان واخراجه من نفق الازمات الاقتصادیة والحیاتیة التی یعانی منها.

وراى انه لیس امام لبنان لوقف الانهیار ونقل اللبنانیین من اللاأفق الى الافق الواسع، ومن الحصار والجوع والذل الى حالة الرخاء والاستقرار الاقتصادی والمعیشی، سوى هذه الثروة الغازیة والنفطیة التی یملکها لبنان فی البحر.

وأوضح ان المعادلة التی فرضتها المقاومة فی ملف الترسیم تأتی فی اطار قیام المقاومة بمسؤولیاتها لانقاذ لبنان، فهی لیست لعرض العضلات ولا للتبجح بالقوة ولا للاستهلاک السیاسی، بل هی معادلة جدیة وحاسمة لتقویة الموقف اللبنانی فی مفاوضات الترسیم، ولکسر الحصار الامریکی على لبنان، ولاجبار الامریکی على السماح للبنان باستخراج واستثمار ثرواته النفطیة، لان الولایات المتحدة هی التی کانت ولا تزال تمنع لبنان من استخراج النفط حتى من الحقول غیر المتنازع علیها.

 واکد ان المقاومة لن تتراجع عن معادلتها وماضیة فی المسارات التی حددتها لانتزاع الحقوق ولن ینفع اسلوب التهدید والوعید الذی ینتهجه العدو، ما ینفع هو اذعان الامریکی والصهیونی للمطالب اللبنانیة وعدم تضییع الوقت بفرض شروط جدیدة.

من جانبه رأى عضو المجلس المرکزی فی حزب الله الشیخ نبیل قاووق أن الفرصة الوحیدة للخروج من الأزمة الاقتصادیة والمالیة والمعیشیة والحیاتیة، تکمُن فی استعادة لبنان لثرواته النفطیة والغازیة، وبدء التنقیب، وإن الذی یضمن استعادة هذه الثروات والحقوق، لیس الوسیط الأمیرکی، وإنما معادلة المقاومة. 

ولفت الشیخ قاووق إلى أن أولویة أتباع السفارات الأمیرکیة والسعودیة التحدی والمواجهة وجر البلد إلى الفوضى، من أجل تحقیق مکاسب سیاسیة، أمّا أولویة حزب الله فهی أولویة إنسانیة، حیث إننا نعمل لنخفف من معاناة اللبنانیین فی معیشتهم، وتأمین الدواء والکهرباء وحل مشکل رواتب الموظفین، وتأمین موازنة الجامعة اللبنانیة کی نحفظ مستقبل عشرات آلاف الطلاب.

 

أکد مستشار القائد العام للقوات المسلحة السودانیة، العمید الطاهر أبو هاجة، أنّ "الجیش لن یسلّم السلطة إلا لمن یختاره الشعب السودانی، ولا مجال لحکم الفترة الانتقالیة بوضع الید"، مشدداً على التزام "الجیش أن تکون حکومة باقی المرحلة الانتقالیة حکومة کفاءات وطنیة، مستقلة غیر حزبیة، تحصل على موافقة القوى السیاسیة".

وقال أبو هاجة، بحسب ما نقلت وکالة السودان للأنباء "سونا"، إنّ "السودان شعبه وأرضه وأمنه وفترته الانتقالیة أمانة فی عنق القائد العام للقوات المسلحة".

وأضاف المستشار السودانی أنّ "هذه الأمانة لن تسلم إلا لمن یختاره الشعب السودانی، ولا مجال لحکم الفترة الانتقالیة بوضع الید والفهلوة السیاسیة"، مؤکداً أنّ القوات المسلحة "مسؤولة بنص قانونها ودستور البلاد عن حمایة أمن واستقرار هذا البلد".

وتابع: "نحن ملتزمون بخروج المؤسسة العسکریة من العمل السیاسی، وهذا أمر ذکره القائد العام منذ 4 تموز/یولیو".

وأعلن الفریق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئیس مجلس السیادة، التزامه الصارم بتعهداته السابقة بخروج المؤسسة العسکریة من المشهد السیاسی، والانصراف تماماً لمهامها المنصوص علیها فی الدستور والقانون.

إلى ذلک تستمر الاحتجاجات فی السودان على النظام العسکری الحاکم فی البلاد، حیث خرجت، مظاهرات جدیدة فی مدن عدة بینها العاصمة الخرطوم للمطالبة بالحکم المدنی.

وخرج آلاف المتظاهرین فی الخرطوم، ومدن أم درمان بغرب البلاد وبحری بالشمال، بدعوة من نشطاء "تنسیقیات لجان المقاومة". وأغلق المتظاهرون، عددا من الشوارع الرئیسیة والفرعیة وسط الخرطوم بالحواجز الإسمنتیة وجذوع الأشجار والإطارات المشتعلة، وسط انتشار أمنی مکثف.